اطلعت على ما نُشر في صحيفة الجزيرة بالعدد رقم 13825 في 24-8-1431هـ تحت عنوان (الجمعيات الخيرية.. من رأى ليس كمن سمع)، بقلم الأستاذ محمد بن حمد المالك. ولقد أجاد وأفاد من حكم الخبرة والممارسة والإشراف، وأحببت أن أورد هنا شواهد من تكاتف المحسنين مع الجمعيات الخيرية من واقع خبرة وممارسة، حيث إن الجمعية الخيرية بروضة سدير خطت خطوات مميزة بالتكاتف مع رجال الأعمال والمحبين للخير من المحسنين.. فأسست ما يلي:
أولاً: عيادة العيون الخيرية، حيث قام بتجهيزها محمد وعبدالعزيز بن عبدالعزيز بن ماضي رحمه الله، بالتعاون مع الجمعية الخيرية بروضة سدير، وقام بتشغيلها د.عثمان العمر، حيث يحضر شهرياً من الرياض لإجراء الفحوصات والعمليات للمرضى، وتتولى مؤخراً مؤسسة سليمان العليان الخيرية تأمين المستلزمات الطبية لتشغيلها، حيث حققت هذه العيادة نجاحاً منقطع النظير بتكاتف الجميع.
ثانياً: مبرة ناصر بن عبدالله الشايع لتحلية المياه، حيث قام بتجهيزها وتشغيلها وتقوم الجمعية بالإشراف عليها، حيث تنتج 157.808 لتر يوماً من المياه المحلاة يستفيد منها الجميع.
ثالثاً: مبرة سليمان بن محمد الكليبي -رحمه الله- لصيانة المساجد حيث تم تجهيز فريق عمل متكامل مع سيارة تقوم بصيانة أكثر من 150 مسجداً في سدير وتحت إشراف الجمعية الخيرية.
عبدالرحمن بن محمد السلمان - روضة سدير