|
نجران - علي آل رشه
قدم الأخضر الصغير نفسه كمنتخب واعد للكرة السعودية في أراضي الصين، حيث أثبتت الكرة السعودية أنها معين لا ينضب من المواهب مما أسهم في تأهل هذا المنتخب الواعد لنهائيات كأس العالم في كولومبيا العام المقبل، وعمت أرجاء الوطن فرحة كبيرة جداً بتأهل المنتخب الشاب، لأن هذا الإنجاز هو الأول في عام 2010 ولأن التأهل جاء بصناعة المدرب الوطني القدير خالد القروني الذي أثبت كفاءة المدرب الوطني في المحافل الدولية لينضم لزملائه ناصر الجوهر وعبدالعزيز الخالد ومحمد الخراشي الذين أسهموا في تأهل المنتخبات السعودية لنهائيات مختلفة في كأس العالم. وعودة لمباراة أوزبكستان فلقد قدم لاعبو الأخضر ملحمة من الإصرار والعزيمة رغم تخلفهم بهدف مما أسهم في التعديل ومن ثم تحقيق الانتصار عن طريق نجم الفريق الواعد فهد الجهني. وبصراحة منتخبنا الشباب يضم نجوماً لهم مستقبل واعد أمثال دغريري والنصار وعطيف والفهمي والسديري متى ما تم صقلهم سيكونون دعامة للمنتخب الأولمبي الذي ينتظره منافسات جادة أيضاً.
وقفات
- كثرة الترشيحات بتأهل الهلال والشباب لنهائي أبطال آسيا قد تكون نتائجها عكسية على الفريقين ما لم يتم تجهيز اللاعبين نفسياً لموقعتي الإياب اللتين تحتاجان لمجهود مضاعف من الجميع.
- أتمنى أن يكون نهائي طوكيو سعودياً لتفرح الكرة السعودية بإنجاز جديد من الهلال أو الشباب وأتمنى أن تستمر السيادة وأن يتوج منتخبنا الأول بكأس آسيا ويعود للتربع على عرش آسيا من جديد.
- أن يصل التعصب ببعض الجماهير تشجيع فرق أجنبية على أندية الوطن فمعنى ذلك أن التعصب وصل لمرحلة خطيرة جداً أتمنى تداركها من المسؤولين على الرياضة السعودية.
- الأخضر الكبير قادر على تحقيق كأس الخليج بالرديف لأن إشراك الرديف في تلك البطولة يبعد الضغوطات عن اللاعبين ويمنح اللاعبين الاحتياط فرصة كبيرة لإثبات قدراتهم في خليجي 20 باليمن.
- أحسنت إدارة الاستثمار في الاتحاد السعودي بإلغاء عقد شركة ماسا مع نادي النصر وذلك بسبب عدم التزام ماسا بتسديد مستحقات النادي من العقد، وهذا يسهم في احترام العقود ويمنح الشركات والأندية المستثمرة مزيداً من الأمان في الاستثمار الرياضي.
- الاتحاد ما زال يسير بخطى ثابتة في دوري زين للمحترفين بقيادة رائعة من الداهية مانويل جوزيه الذي أسهم في تغيير مقولة اتحاد محمد نور إلى اتحاد المجموعة وستنحصر المنافسة بين الاتحاد والهلال بشكل كبير.
- ابتعاد النصر والأهلي سببه نفسي فالفريقان يريدان تحقيق بطولة بأي شكل والتخطيط يجب أن يكون على قدر الكفاءات وأعتقد أن إدارة النصر فشلت في التعاقد مع أجانب مميزين وزاد الطين بلة تخبطات الإيطالي زينجا بينما إدارة الأهلي فشلت في الاختيارات لمراكز الأجانب ومدرب الفريق الأول النرويجي ولكن ما زالت غياب الروح عن لاعبي الأهلي مشكلة بحاجة إلى حل جذري.
- نجران ما زال يقدم مستويات كبيرة أمام الفرق الكبرى ويخسر بسهولة أمام الفرق الأخرى مما يؤكد أن العوامل النفسية لدى اللاعب السعودي هي دائماً التي تحكم مستواه في الملعب وأن التجهيز الإداري في نجران لم يكن على مستوى الاحترافية التي ينشدها الفريق في دوري زين للمحترفين.