يعتبر التغيير من فترة لأخرى منهجاً نحو الإصلاح.. وعملية إحلال أعضاء جدد وإشراكهم في مسيرة تطور اتحاد كرة القدم تشكل مطلباً وهدفاً.
وحيث تحققت تلك الرغبة والتحقت مجموعة شبابية مؤهلة في تنفيذ مهام اللجان المستحدثة مؤخراً.. وارتكزت عملية اختيار الأعضاء بكل تأكيد على عامل الكفاءة والتأهيل ولم يتم الالتفات نهائياً لمعلومات تتعلق مثلاً بالانتماء المناطقي وغير ذلك من جوانب شخصية ليست بذات الأهمية كمعرفة ناديه المفضل!
لكن الموتورين ممن يجيدون رفع الصوت والصياح يبادرون للتشكيك في كفاءة وجدارة الأعضاء الذين تم اختيارهم بكل دقة ويؤمل فيهم المزيد من العطاء والجهد لتقدم وتطور آلية العمل في اتحاد كرة القدم.. وحجة هؤلاء لماذا لم يتم اختيار أسماء محددة معروفة بميولها لنادٍ معين؟؟
يا له من أفق ضيق وتذرع ضعيف غير مبرر وأقول لهؤلاء المشككين.. صبركم أولاً.. وحتى تبدأ اللجان أعمالها.. وإن صدرت أخطاء من قبل أي عضو قد تلحق الضرر بناديكم المفضل.. يمكنكم تناولها والتطرق لها والمطالبة بالمحاسبة..
وسامحونا!
وحدة الانتخابات!
انتهت انتخابات نادي الوحدة بفوز المرشح جمال تونسي بثقة أكثرية الأعضاء الذين يملكون أحقية التصويت في عملية وصفت بسلاسة الإجراءات ونظاميتها وامتثالها لكل أجواء الانتخابات النزيهة رغماً عن الأصوات التي تعالت بعد اختتام واعتماد نتائج المرشحين النهائية.. التي للأسف افتقدت إلى الحد الأدنى من ثقافة الانتخابات.. وقد ذهبت للتشكيك والطعن في ما آلت له تلك العملية وكم تمنيت من هؤلاء والآن بعد أن طارت الطيور بأرزاقها..
.. وفاز الوحداوي الصميم بأصوات الناخبين لقناعتهم الأكيدة بما يمتلكه من خبرة في إدارة دفة الرئاسة وعطفاً على مصداقية برنامجه الانتخابي وكنت أقول (ليتهم) يحتفظون بالحد الأدنى من التقدير والاحترام من قبل العدد المتواضع من الأصوات التي رشحتهم!!
خاصة المرشحين الذين اتسمت تصريحاتهم الإعلامية قبل (فرز) الأصوات بأنهم سيباركون للمرشح الفائز وسيقفون إلى جواره ولن يتخلوا عن دعمه ومساندته معنوياً ومادياً بهدف رفع شأن الكيان الوحداوي.
نبارك للوحدة بنجاح عمليتها الانتخابية التي تعتبر أول تجربة صادقة متميزة بالنزاهة والحيادية قد تسير عليها أندية أخرى إن أرادت تطبيق الانتخابات في قادم الأيام
كان الله في عون الرئيس المرشح جمال تونسي وبالتوفيق له في تنفيذ مشروعه وبرنامجه الانتخابي بعد إغلاق ملف (الوحدة تنتخب).
وسامحونا!!
أضحكوا!!
إنه لأمر مؤسف جداً.. يدعو للقلق والاستياء من ذلك التطاول غير المبرر والمشروع الذي اتجه له أحد المحسوبين على الإعلام الرياضي.
ففي غمرة الأفراح التي عمت أرجاء الوطن ابتهاجاً بالانتصار الثاني الكبير الذي رسمه أبناء منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى العالم.. يأتي - وللأسف - من يظهر نفسه كبطل لا يشق له غبار.. وبدافع من شخصيته المريضة لممارسة التهكم والسخرية على نجاحات المنتخب.. من دون تقدير واحترام لمشاعر تلك الفئة وأسرهم والمجتمع برمته والذي تسوده عاطفة الرحمة والشعور بالفرحة لتألق منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة.. لكن هذا الذي أراد أن (يستخف) دمه ككوميديان مضحك حينما طالب بضم حسن العتيبي كحارس لمنتخب ذوي الاحتياجات الخاصة.. لم يكن يدرك أن أكثرية أفراد المجتمع هي التي تضحك عليه!
وسامحونا!
وقفة
مبروك.. وألف مبروك تأهل منتخبنا للشباب إلى نهائيات كأس العالم.. وتستاهل يا خالد القروني.
وسامحونا!