من منابر مهبط الوحي المبين
نخوة المؤمن يقينه جابها
قوة الإيمان فينا ما تلين
والعدالة ربنا وصى بها
ننكر اللي قاله النجس وندين
فتنةٍ ذاك الجبان أسبابها
قاصرٍ ما مثّل إلا قاصرين
كذبة الفاجر عليه عقابها
عندنا قمعه وقمع المعتدين
بالسيوف اللي سطا مضرابها
في نحر رأس الفتن.. والمرجفين
ما نشدنا عن جميع أحزابها
كلنا دون العظيمة واقفين
وقفةٍ بالعز حنا أولا بها
دون مفخرة الرجال العابدين
دون مفخرة النساء وأحسابها
عائشة و(النور) خير الشاهدين
سورة الحق العظيم وبابها
البراءة من إله العالمين
نزلت (للمؤمنة) وأضحى بها
نور حقٍ ينبذ الحقد الدفين
عن شرف بنت الشرف وآدابها
عالية من فضل رب الفرقدين
قمة العفة رقت مرقابها
وعن كلام المغرضين الحاقدين
شرّف الله عرضها وترابها
درةٍ بين النساء.. والصالحين
تفتخر في «عائشة» وانسابها
طاهرة عرضٍ شريف.. وميزتين
من كرم رب العباد ألقابها
تسميتها حق بأم المؤمنين
وخير الأمة بالرضاء طلابها
الرسول.. الصادق.. الهادي.. الأمين
سنته سنة هدى وكتابها
يحمل الهدي القوي للمسلمين
وعزته رب العباد أعلى بها
كلمة الدّين العظيم المستبين
والعقيدة ساسها وأقطابها
فطرت المسلم على الحق اليقين
صحوةٍ من ربنا شفنا بها
مجدنا الشامخ على الدّين المتين
خلف سيرة رسلنا وأصحابها
وأمة محمد ختام المرسلين
أمةٍ عز الأمم يلقى بها
فتاة نجد