باريس - وكالات
دعت وزارة الخارجية الفرنسية الأربعاء عائلات الفرنسيين المقيمين في اليمن إلى مغادرة هذا البلد بسبب تدهور الوضع االأمني. وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو: «نظرا إلى تدهور الوضع الأمني الناجم عن الأحداث الأخيرة في اليمن، ندعو الرعايا الفرنسيين إلى توخي أقصى درجات اليقظة والحذر».وأضاف: «في هذا الإطار، ندعو العائلات والأطفال إلى مغادرة الأراضي اليمنية. وهذا تدبير احتياطي مؤقت اتخذ لارتباطه بالمؤسسات الفرنسية الكبيرة الموجودة في اليمن وبعد إبلاغ السلطات اليمنية به». وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي كرر الثلاثاء للرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي يقوم بزيارة إلى باريس دعم فرنسا لبلاده على صعيد مكافحة الإرهاب، بعد ازدياد الاعتداءات التي أعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنها في اليمن. من جانب آخر قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي إن بلاده بحاجة إلى نحو 10 مليارات دولار من أجل التنمية الاقتصادية والقضاء على الفقر بينما تتطلع لكبح تأثير القاعدة على سكانها. وينظر إلى الشبان اليمنيين العاطلين كمجندين محتملين للإرهابيين
ودعمت الدول الغربية المانحة ومنها بريطانيا والولايات المتحدة معركة اليمن ضد القاعدة. ويعيش ما يزيد على 40 في المئة من سكان اليمن البالغ عددهم 23 مليون نسمة على أقل من دولارين يوميا وتسببت مخاوف من زعزعة الاستقرار ومن الفساد في تعطل النمو وتفاقم البطالة. وقال القربي في مقابلة مع رويترز في باريس: «إذا نظرت إلى الجانب الاقتصادي.. القضاء على الفقر.. هناك حاجة لأن يكون هناك مليارات الدولارات.. أقرب إلى عشرة مليارات دولار من أجل التنمية».