الجزيرة - ندى الربيعة

صرح وزير التجارة الدولية الكندي بيتر فان لون للجزيرة على هامش زيارته يوم أمس لمجلس الغرف السعودي واجتماعه برئيس الغرفة التجارية عبدالرحمن الجريسي والمسؤولين وعدد من رجال الأعمال بأن قلة الوعي وانتقال المعلومات للوضع الاقتصادي في المملكة وبالفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة وكندا تعتبر من أبرز المعوقات التي تعيق الاستثمار بين البلدين وأن زيارته للملكة جاءت لبحث الفرص والمجالات الاستثمارية فيما بين البلدين ولإطلاع الوفد الكندي على متانة وقوة اقتصاد المملكة وأن الفترة المقبلة ستزيد من الاستثمارات المشتركة. مبيناً أن الوفد المرافق له يتطلع للاستثمار في المملكة حيث إن هناك العديد من الفرص المتاحة أكثر مما كانوا يعتقدون وأصبحوا أكثر وعيا بالمجالات أمامهم للاستثمار فقوة الاقتصاد السعودي المتنامية وما يمكن أن تقدمه كندا من فرص للمملكة العربية السعودية هي علاقة تكاملية بين الطرفين منوهاً بنجاح التجارب الاستثمارية الكندية السابقة في السعودية. كما أشار الوزير الكندي إلى أن الاستثمارات في كندا مفتوحة في جميع المجالات ونحن نرحب بالاستثمار السعودي وفي حالة الاستثمار بمبالغ ضخمة بملايين الدولارات فهنا لابد أن يعرض الاستثمار على لجنة خاصة لدراسة المشروع لتحديد النفع الذي سيعود على كندا بشكل خاص وكذلك الاستثمار في المجالات النووية والعسكرية مثل استيراد اليورانيوم مسموح به إلى حد معين.

مضيفاً أن كندا تعمل على تصدير العديد من التقنيات للخارج وهناك نسبة قليلة من التقنيات التي يحضر تصديرها لأغراض المحافظة على السرية.

وقد وقعنا اتفاقيات مع كندا في مجالات عدة وفي العام 2010م وللعام القادم 2011م وقعت السعودية أكبر العقود سواء في التعدين أو الدراسات الاستراتيجية وغيرها مثل الصحة والتعليم.