أوصى المجتمعون أمس الاربعاء في أعمال المؤتمر السعودي الدولي الثاني للحاضنات التقنية، الذي نظمته مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على مدى يومين في قاعة المؤتمرات بمقرها بالرياض على ضرورة دعم مشاريع الحاضنات ببرامج تمويل مناسبة تشمل التمويل الابتدائي والتمويل الجريء والعمل على تحسين بيئة الاستثمار للمشاريع الصغيرة، والعمل مع الجهات الحكومية المعنية لتفعيل قوانين وأنظمة تتعلق بتمويل وإفلاس المشاريع التقنية والمؤسسات والشركات الناشئة، بحضور العديد من الخبراء الدوليين والمحليين في مجال الحاضنات التقنية والابتكار و ريادة الأعمال. شارك في المؤتمر خبراء من الولايات المتحدة، وجنوب إفريقيا، وبريطانيا، وكندا، إضافة إلى متحدثين من الجامعات السعودية. وأسفر المؤتمر عن العديد من الاقتراحات والتوصيات من أبرزها العقبات التي تواجه الباحثين الجامعيين في نقل نتائج البحوث العلمية إلى السوق، وشمل النقاش الملكية الفكرية، وإمكانية أن يؤسس الباحث منشأة تجارية لاستثمار نتاج أبحاثه. وأكد الخبراء المشاركون في توصياتهم على ضرورة مشاركة القطاع الخاص والغرف التجارية في مشاريع مع برامج الحاضنات وريادة الأعمال والابتكار.