|
الجزيرة - واس
أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة مواصلة الوزارة في تحقيق المزيد من الشراكات الصحية العالمية العملاقة في خطوة تهدف إلى أحداث نقلة نوعية في الخدمات الصحية بشكل عام.
وقال معاليه: « بتوجيهات القيادة خطت الوزارة خطوات كبيرة في مد جسور علاقات دولية بدأت في أمريكا وألمانيا وكندا، تركز هذه الجسور على استقطاب الكفاءات ذات الخبرات العالية والتدريب والابتعاث وتطوير برامج التميز.
جاء ذلك في تصريح صحفي عقب توقيع وزارة الصحة اتفاقية تعاون في المجال الصحي مع وزارة الصحة الكندية والتي تمت أمس الأول بمقر الوزارة بالرياض وبحضور معالي وزير التجارة الدولية الكندي بيتير فان لون والوفد التجاري المرافق له.
وأكد الربيعة أن معوقات تدريب الكوادر الطبية السعودية في كندا انتهت وتم تذليلها بجهود وزارة التعليم العالي والملحقيه السعودية حيث كانت تتعلق في تفاصيل العقد.
وأوضح أن الاتفاقية التي وقعتها الصحة مع كندا اتفاقية إطارية تحمل في طياتها التعاون في كافة جوانب الصحة وتركز على تبادل الخبرات الخاصة بمراكز التميز بين البلدين الصديقين واستقطاب بعض الكوادر المتميزة ونقل التقنية الصناعية والاستثمار الصحي والاستفادة من خبرة كندا في المنشآت الصحية بما فيه ذلك التخطيط والتصميم والإنشاء والتجهيز.
من جهته قال وزير التجارة الدولية الكندي بيتر فان لون إن هذه الاتفاقية ستخلق فرصا جديدة لرفع مستوى التعاون في المجالات الصحية والطبية، وستساعد الشركات الكندية على المشاركة في أكبر مشاريع الرعاية الصحية في المملكة، خاصة أن المملكة تشهد نموا اقتصاديا سريعا. ولفت إلى أن المملكة وكندا تربطهم علاقة طويلة في التعاون بميدان الرعاية الصحية، وقال: « نحو 3 آلاف طبيب سعودي درسوا في الجامعات العليا بكندا والمستشفيات الكندية بما فيهم وزير الصحة السعودي الدكتور عبد الله الربيعة.
وقال الوزير بيتي ران الشركات الكندية العاملة بقطاع الرعاية الصحية والعديد من القطاعات الأخرى متحمسة لإجراء المزيد من المعاملات التجارية مع شركائنا السعوديين.