قال مدير عام العلاقات العامة بالأمانة العامة لمجلس الوزراء الدكتور ناصر بن عبدالله الخرعان: إن الظروف التي ظهرت فيها هاتان القناتان ملائمة جدا في انطلاقتهما.. مضيفا القول: وأعتقد، أن الأمة الإسلامية تمر في هذا الوقت بظروف ومتغيرات طغت على الساحة الدولية، وبانتظار أن تؤدي هاتان القناتان المعنيتان بالقرآن الكريم والسنة النبوية ودشنهما معالي وزير الثقافة والإعلام، ومر على انطلاقتهما عدة شهور لتؤدي رسالتهما على أكمل وجه، فالأمة الإسلامية في أمس الحاجة لهما ولاسيما وأن هناك من يريد أن يقلل من الجهود التي تقوم بها البلاد الإسلامية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية بصفتها الدولة الإسلامية التي تحتضن المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، كما أن المجال الفضائي يعج بالقنوات العديدة والمتنوعة، والتي تخصص بعض منها، وتنوع بعض منها؛ وإن كنت أتمنى أن يكون إطلاق هاتين القناتين قد سبق هذا الوقت، ولكن مالا يدرك كله لا يترك جله، وأعتقد بأن تأخر انطلاق هاتين القناتين كان لأسباب تكتيكية من وزارة الثقافة والإعلام فهي أدرى بالوقت الملائم لانطلاقتهما.
وأردف الدكتور الخرعان قائلا من واقع مسمى القناتين فإنه قد خصصت إحداهما للقرآن الكريم والأخرى للسنة النبوية، ولكن لنا أمل في أن تهتم القناة الخاصة بالقرآن الكريم، بالقرآن الكريم وجميع ما يتعلق به من تفاسير، ومن القصص التي وردت فيه، أما القناة الأخرى فأتمنى أن تهتم بالأحاديث النبوية، وما يتعلق بذلك من أسانيد، وأحاديث تهتم بالرواة، وسير أصحاب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
ومضى الخرعان للقول قبل أن نهتم بالتعريف بالقناتين للعالم يجب أن يكون للقناتين نفسيهما كلمتهما، وذلك في أن يقدما نفسيهما للعالم، فالقناتان يجب أن يلبسا ثوبا قشيبا ليعرف العالم ما الخطط والبرامج التي تقدمانها، فالعالم الإسلامي متعطش لمتابعتهما عالميا، كما يجب أن يكون إرسالهما على كافة الأقمار الصناعية، ليلجأ كل مجال وكل بيت وينادمان كل أسرة من بين القنوات المتعددة التي تملأ الساحة واختتم مدير عام العلاقات العامة بالأمانة العامة لمجلس الوزراء قائلا يجب على القناتين كما قلت أن يسلبن شغاف المشاهدين، ويجبرونهم قسرا لمشاهدتهما مشيرا إلى أن تطوير القناتين ينجلي في استقطاب الخبرات الإعلامية في المجال الإذاعي والتلفزيوني وجلب ذوي الخبرة من المتعاونين ومنح المكافآت المجزية للضيوف ضمانا لاستمرارية العطاء والتدفق وكذلك عمل استفتاءات للمشاهدين حول رغباتهم، والعمل بها. وأيضا عمل خطة برامجية على مدى عام أو ستة أشهر على الأقل، وهي ما تسمى بالدورة التلفزيونية.
ومن أساليب التطوير: وضع برامج تفاعلية مع المشاهدين ومشاركتهم في إعداد بعض البرامج، وكذلك وضع برامج تهتم بالمسابقات، وذلك في حيز القرآن الكريم وعلومه، والسنة النبوية.