جاء تصريح المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) حول جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في إشاعة ثقافة الحوار على المستويين المحلي والعالمي والذي تنشره (الجزيرة) اليوم ليؤكد المكانة التي وصلتها المملكة كدولة رائدة في هذا الميدان الذي أصبح الشغل الشاغل لشعوب العالم.
ووصفت مديرة (اليونيسكو) جهود الملك عبدالله في إشاعة ثقافة الحوار والسلام وإحياء ثقافة التقارب والتواصل الثقافي بين شعوب العالم بأنها جهود ريادية وتحمل هموم شعوب العالم أجمع، ذلك أن الرهان على تعزيز التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات أصبح رهاناً أساسياً يحمل المليك المفدى همه، والتنوع المنشود يجب أن ينشأ على قاعدة القبول بالآخر وثقافته والحوار معه، فلا يمكن للتنوع الثقافي أن يحيا بالانكفاء على الذات، وتأتي هذه الشهادة الصادقة من مديرة أعلى منظمة ثقافية عالمية في الوقت الذي وقف فيه مثقفو العالم ومفكروه تقديراً وإجلالاً لمبادرة الملك عبدالله وتبرعه الشخصي لإطلاق برنامج عبدالله بن عبدالعزيز العالمي لتعزيز ثقافة الحوار والسلام، والذي شهدته باريس أول أمس الثلاثاء وحظي بمتابعة إعلامية وثقافية عالمية.
إن المكانة التي تحتلها المملكة في العالم الإسلامي تجعل تلك المبادرات محط أنظار مثقفي العالم ومنظماته الدولية المعنية بالتقارب الإنساني بين شعوب العالم، وهذا ما حمل مديرة (اليونسكو) على القول بأن المنظمة الدولية تقدر للملك عبدالله هذا الاهتمام والمتابعة الدائمة لملف نشر الحوار والسلام في العالم ونبذ الشقاق والتطرف، وهذا من صميم أهداف (اليونسكو) ومن أهم أهدافها.
***