مشكلة أن تلعب أمام منافس تتعدّد اختياراته.. فيما لا تملك إلاّ خياراً واحداً.. إما الفوز بفارق هدفين.. أو الرحيل المر إلى خارج الحلبة!!
لن تكون مهمة الهلال سهلة مساء الأربعاء المقبل عندما يواجه ذوب آهن أصفهان الإيراني.. في نزال لا يقبل أنصاف الحلول!! لقد خسر الهلال مواجهة الذهاب.. وإن كانت أقل الخسائر تأثيراً فهي خسارة على كل حال، ومن يقول غير ذلك فهو يحاول الترويح عن نفسه وتهوين الأمور فقط!!
الفريق الإيراني ليس سهلاً.. يكفيه أنه هزم الهلال في الذهاب وهزم حامل اللقب في ربع النهائي.. وأسقط الوصيف في الدور التمهيدي.. فريق يفعل كل هذا هل هو سهل.. أرجو أن يعرف الهلاليون الحقيقة جيداً!!
كما قلت سابقاً.. الذين لا يريدون الخير بالهلال.. هم الذين يؤكدون سهولة المهمة الزرقاء.. هم يؤكدون تأهل الزعيم ويهوّنون من شأن منافسه من أجل منافسه فقط!!
خذل أجانب الهلال فريقهم في إيران.. فقد غاب رادوي لارتباطه!! وتياجو لإصابته وحضر ويلي بشكل تمنى معه الهلاليون أنه قد أكمل طقم الغائبين!!
ما الذي يحدث في الهلال.. كل مباراة إصابة!!
هل هو سوء التأهيل الفني؟؟ أم سوء التأهل البدني؟؟ أم سوء التأهيل الطبي؟؟ أم هي الثلاثة مجتمعة ويسندها سوء الحظ الذي لم يقصر مع الفريق هذا الموسم!!
ما فعله بعض لاعبي الهلال بفريقهم وأولهم ويلي في إيران أكمله الحكم الماليزي صبح الدين.. والهلاليون لا يريدون الآن إلاّ أن يعود لاعبوهم إلى مستواهم.. والتحكيم إلى عدالته فقط.. لا يريدون أكثر من ذلك إطلاقاً.
جمهور الهلال لا يحتاج إلى حملة تعبئة قبل موقعة الأربعاء.. بل يحتاج إلى لاعبين يقدّرون شعار الفريق ويتركون عنهم الاختراعات والمفاجآت التي «لا تودي ولا تجيب»!!
بقدر تفاؤلي بالهلال.. أخاف عليه.. ولا أدري لماذا؟
هناك من سيشغل الهلال خلال الأيام المقبلة بالدوري المحلي، وبالديربي المقبل ... وب ... وب ... وانتظروا ... ومن المهم أن لا ينشغل الهلاليون إلاّ بموقعة آسيا الصعبة!!
شمس لا تغيب
شمس التفوق السعودي لا تغيب.. والكرة السعودية الولاّدة ما زالت بخير، وما زالت أبواب الإنجازات مشرعة أمامها.. هكذا قال الأخضر الشاب ظهر الاثنين الماضي من بلد المليار نسمة!! وهو يفوز بإحدى أوراق الترشح الأربع عن قارة آسيا إلى كأس العالم.
** شكراً لكل من كان وراء هذا الإنجاز الكبير والذي لا يُعد نهاية الطموح بل الانطلاقة الجديدة له.. والأمل أن يكون قائمة لإنجازات أخرى على كافة المستويات والمنافسات.
مراحل .. مراحل
ما إن ظهرت الأسماء في اللجان الجديدة حتى بدأت نغمات التشكيك وإدخال الأندية في الموضوع.. وهنا من المؤكد أنّ اتحاد الكرة حريص على لجانه وحريص أيضاً على ألاّ يدخلها إلاّ «الكفاءات».. والكفاءات فقط!!
كل ما شاهدناه أو قرأنا له قلنا.. الحمد لله على نعمة العقل!!
يجدّون ويجتهدون للنّيل من الهلال.. لكن الهلال يمضي إلى حيث يريد غير آبه بهم!!
المشكلة ليست مادة فقط!! وشاهدوا إعلاميي النادي بماذا يتحدثون وكيف ينتقدون!!
جمال التونسي فاز برئاسة الوحدة، والكرسي ليس غريباً على «الرجل».. والسؤال الآن ماذا سيقدم الرجل في الدورة الرئاسية الجديدة.
مباراة الأهلي والنصر مفصلية للفريقين.. فإما الفوز والانطلاقة.. أو الخسارة والدخول في دوامة المشاكل من جديد.. والتعادل ليس بعيداً عن الخسارة للفريقين!!
اطمئنوا.. الهلال ليس بحاجة إلى دعمكم ولا إلى إعلان أمانيكم بفوزه على الفريق الإيراني!!
يحاول الاحتكاك بأساتذته.. وهم الذين أعادوه إلى موقعه الطبيعي!!
من لا يعرف الإنترنت.. ويكتفي بقراءة الصحف عند أبواب «البقالات» هل ينتظر منه أن يقدم رأياً أو يفصح عن معلومة؟؟
