|
كوبيابو- منجم سان خوسيه- تشيلي- وكالات :
تابع العالم كله أجمع بإعجاب وتأثر شديدين عملية الإنقاذ الملحمية التي انتهت مساء الأربعاء بنجاح مع خروج آخر العمال الـ33 الذين كانوا محتجزين تحت الأرض لأكثر من شهرين في قاع منجم سان خوسيه بتشيلي.
وبدأ العمال الذين ظلوا محاصرين في باطن الأرض لأكثر من شهرين داخل المنجم يتعافون أمس الخميس ويلقون معاملة النجوم بعد أن وصف الكثيرون بقاءهم على قيد الحياة طوال تلك الفترة بأنها معجزة.
وخرج آخر هؤلاء العمال إلى سطح الأرض في الساعة 21:55 (00:55 ت غ) وهو لويس أورثوا «قائد» فريق العمال بعد 69 يوما قضاها في جوف الأرض.
وفي اللحظة نفسها أطلق33 بالونا تحمل ألوان علم تشيلي في سماء «مخيم الأمل» الذي انتظرت فيه أسر وأصدقاء العمال على أعصابهم خروج أحبائهم منذ الانهيار الأرضي الذي احتجزهم على عمق يزيد عن 600 متر تحت سطح الأرض في الخامس من أغسطس.
واستغرقت عملية الإنقاذ منذ إخراج أول عامل إلى إخراج العامل الأخير 22 ساعة ثم بدأت ساعتان ونصف الساعة تقريبا خرج خلالها طاقم إنقاذ مكون من ستة أفراد.
وكان معظم العمال في حالة صحية معقولة رغم بقائهم محاصرين داخل المنجم المنهار منذ الخامس من أغسطس.
ويستريح العمال في مستشفى بعد أن استخدمت في عملية إنقاذهم كبسولة خاصة لا يزيد وسعها عن عرض كتفي الرجل واستغرقت رحلتها إلى الحرية والهواء الطلق 15 دقيقة وسط الصخور من عمق 625 مترا.
ويعاني أحد العمال من التهاب رئوي ويعالج بالمضادات الحيوية.