بهاولبور - بروكسل - إسلام آباد - وكالات
اعتقلت الشرطة الباكستانية مجموعة من المشتبه بأنهم متشددون بتهمة التآمر لاغتيال رئيس الوزراء وعدة شخصيات رفيعة بالحكومة. وينتمي السبعة الذين جرى اعتقالهم ليل الأربعاء بعد تبادل لإطلاق النار بالقرب من مدينة بهاولبور بشرق البلاد إلى جماعة عسكر جنجوي المتحالفة مع تنظيم القاعدة.
وقال مسؤول أمني في بهاولبور لرويترز «كانت لديهم خطط لتفجير سيارة محملة بالمتفجرات بالقرب من منزل رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني في ملتان عندما كان في زيارة إلى هناك» في إشارة إلى مقر اسلاف جيلاني في مدينة مجاورة في اقليم البنجاب، وقالت الشرطة في بيان: إن المتشددين تآمروا لاغتيال رئيس الوزراء ووزير الخارجية شاه محمود قرشي ووزير الشؤون الدينية الذي نجا العام الماضي من محاولة اغتيال ومسؤولين اخرين كبار بالحكومة.
من جانب آخر، ألمح مسؤولون من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أمس إلى أنه ينبغي على السلطات الباكستانية أن تتوقع وقف إمدادها بالمساعدات اللازمة لإعادة إعمار ما دمرته الفيضانات العارمة التي اجتاحت مناطق واسعة من البلاد في شهر أغسطس الماضي، في حال لم تلتزم الحكومة الباكستانية بالإصلاحات الداخلية. وقالت كلينتون للصحفيين: «بوسع المجتمع الدولي أن يفعل الكثير.. ولكن أيضا على باكستان نفسها أن تتحرك على وجه السرعة لتعبئة مواردها وخاصة فيما يتعلق بإصلاح اقتصادها»، وأصرت الوزيرة الأمريكية على أهمية إصلاح قانون الضرائب، بحيث يضع مزيداً من العبء على كاهل الطبقات الأغنى في باكستان، وأضافت كلينتون: «ليس من المقبول على الإطلاق ألا يقوم الأوفر حظا في باكستان بواجبهم في مساعدة شعبهم في وقت يبذل فيه دافعو الضرائب في أوروبا والولايات المتحدة وغيرها من الدول المانحة، الكثير».