الجزيرة - القاهرة - وكالات
سعت وزيرة الخارجية الدنماركية الأربعاء في القاهرة إلى نزع فتيل التوتر بعد إعادة نشر رسوم مسيئة للرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - في الدنمارك، معتبرة أنه «من المؤسف جداً» أن يشعر عدد كبير من المسلمين بأنهم «جرحوا في الصميم» من هذه الرسوم. وكان هذا الموضوع في صلب محادثات بين الوزيرة الدنماركية لين اسبرسن وشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب والذي اتسم بالتأرجح بين الأسف وحرية التعبير حيث قالت: «إن عدداً كبيراً من الأشخاص في العالم الإسلامي شعروا بأنهم جرحوا في الصميم من هذه الرسوم الكاريكاتورية التي نشرت في الدنمارك قبل سنوات، وأريد أن أقول بوضوح إننا نعتبر أن هذا الأمر مؤسف جداً ولا نريد أن يتكرر».
وأوضحت أن حكومتها «تحترم كافة المعتقدات وكل الطوائف وتدين أية محاولة للنيل من مجموعات نظراً إلى ديانتها أو أصلها الاتني»، لكنها أشارت أيضاً إلى أهمية حرية التعبير. من ناحيته أكد الإمام الطيب للصحافيين أنه تلقى ضمانة بأن نشر هذا الكتاب عمل فردي وأن الحكومة والشعب في الدنمارك يعارضانه.