الكويت - جواهر الدهيم
حفل مؤتمر الكويت للطب النفسي بالعديد من الأوراق المتميزة عن مرض الفصام بمشاركة متحدثين من الدول الأجنبية والعربية حيث ألقى الدكتور صالح الحلو محاضرة بعنوان: (رحلة مع مرض الفصام) كما ألقى الدكتور صلاح عبد الرحيم استشاري الطب العقلي محاضرة (ماذا تعرف عن الفصام؟) ومن بين أوراق العمل التي قدمت ورقة عن اضطراب القلق والجسدنة للدكتور محمد أبوزيد وورقة عن تطور علاج الإدمان قدمها الدكتور محمد بن صالح.
كما قدمت الدكتورة هيا المطري مديرة العيادات النفسية في المستشفى محاضرة عن التوحد، فيما قدمت ورش منها ورشة الدكتورة ليلى من الولايات المتحدة الأمريكية, وقد أوضح رئيس المؤتمر مدير مستشفى الطب النفسي في الكويت الدكتور محمد عوض الذي أمضى عشرين عاماً على إدارته له إنه بدأ الاهتمام بالطب النفسي يأخذ حيزه كما بدأ تقبل الأمراض النفسية على أنها كغيرها من الأمراض, وأن المريض النفسي له الحق في العلاج والقبول والاندماج في المجتمع, وقالت: حرصنا في هذا المؤتمر على استضافة كوكبة متميزة من المتخصصين في مجال الطب النفسي في العالم نؤكد على تعزيز مفهوم أن المعرفة هي الخطوة أساسية في التوعية, فهذا الفرع من الطب يتشعب ليمس شرائح عديدة من المجتمع فهو يقرن بالسحر ويقرن بالأجرام وبغيرها مما جعله مادة خصبة لحديث من غير المتخصصين الذي يدلون بتصريحات تعيق الاستفادة من العلاج النفسي بما تطلقه من إشاعات حول هذا النوع من الطب.
فيما شاركت الجمعية الخيرية السعودية لمرضى الفصام برئاسة صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله بن الفرحان آل سعود بالتعريف بالجمعية وقد شهد جناح جمعية الفصام إقبالا كبيرا لليوم الثاني على التوالي من المشاركين في المؤتمر حيث وزعت البروشورات واستمارات عضوية الشرف وتهافتت أعداد كبيرة على جناح الجمعية ازداد عدد أعضاء الجمعية وذلك من أجل مساندة مرضى الفصام وقد وجهت صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله بن فرحان آل سعود رئيسة جمعية الفصام والتوحد الشكر إلى سمو الشيخة أوراد بنت جابر الصباح على دعوتها الكريمة لمشاركة جمعية الفصام السعودية في مؤتمر الطب النفسي في الكويت من أجل تعريف العالم بتلك الجمعية واهتماماتها.
وقد صرح رئيس اللجنة الاجتماعية المنظمة للمؤتمر الأستاذ عيسى النومسي أن جمعية الفصام السعودية لها دور كبير في المؤتمر كونها أول جمعية تعنى بمرضى الفصام على مستوى الشرق الأوسط، كما أن جناح الجمعية الخيرية السعودية لمرضى الفصام يشهد إقبالا كبيرا لأنها خيرية بالدرجة الأولى لمرض الفصام المنتشر وتعنى بتعريف الأفراد في المجتمع على المرض وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لهذه الفئة ورعايتها.