الجزيرة - سعود الشيباني
أبرم المركز الوطني لأبحاث الشباب بجامعة الملك سعود بالرياض أربعة عقود دراسية متخصصة، وأكد الدكتور نزار الصالح، الأمين العام للمركز الوطني لأبحاث الشباب، أن المركز الوطني قد وقع عقود أربعة دراسات مهمة مع فرق بحثية متخصصة، وذلك ترجمة لتطلعات خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، والنائب الثاني حفظهما الله، الذين يتوقعون من المركز الوطني الكثير من الجهد، في سبيل خدمة شباب المملكة العربية السعودية.
وبين الدكتور أن الدراسة الأولى بتكليف من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتطوير جهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في معالجة السلوكيات والتقاليد الدخيلة عند الشباب السعودي، وهذه الدراسة مهمة في تعريف رجال الهيئة بأساليب التعامل المناسبة مع الشباب، وفهم طبيعة السلوكيات المخالفة التي يقع فيها الشباب، وكيفية بناء البرامج المناسبة لتعديل السلوك.
أما الدراسة الثانية فهي دراسة واقع المراكز والأندية والمناشط الترويحية في المملكة العربية السعودية، بهدف التعرف على البرامج والأنشطة التي تقدمها المؤسسات المختلفة، ومدى إمكانيات تلك المؤسسات على تلبية مطالب واحتياجات الشباب، والتعرف على مدى إقبال الشباب على تلك المؤسسات ومناشطها، ومن ثم تحديد الاحتياجات للمستقبل.
أما الدراسة الثالثة فقد ركزت على دراسة السمات الشخصية للشباب السعودي، بهدف تحديد طبيعة السمات الواقعية التي يتصف بها الشباب السعودي في الوقت الحاضر، وتحديد طبيعة السمات المعيارية التي يجب أن يتحلى بها والتي تعد ضرورية لبناء شخصية إيجابية، وتقييم مدى الفجوة بين ذلك لمعرفة واستثمار العقلية الفعالة والشخصية الإيجابية لدى الشباب القادرة على بناء مستقبل أفضل.
مضيفاً أن الدراسة الرابعة قد تناولت دراسة ظاهرة الإدمان في المجتمع السعودي، للتعرف على الأنماط الشائعة للتعاطي لدى الشباب، وطبيعة العوامل الخطرة التي أدت بهم للتعاطي، والآثار المدمرة على الفرد وأسرته ومجتمعه.