القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي

بدأ العد التنازلي لإسدال الستار عن الدور نصف النهائي لدوري أبطال إفريقيا وإقامة مباراتي الإياب يوم الأحد القادم ليتحدد طرفا المباراة النهائية لأكبر بطولة إفريقية سيتأهل بطلها لنهائيات كأس العالم للأندية بالإمارات. المباراة الأولى يستضيف فيها الترجي التونسي بإستاد رادس الأهلي المصري في مواجهة عربية ساخنة سيتنافس فيها الفريقان على الفوز، حيث انتهت مباراة الإياب بفوز الأهلي 2-1.. أما اللقاء الثاني فيجمع بين شبيبة القبائل الجزائري الذي سيلعب على أرضه ووسط جماهيره مع مازيمبي الكونغولي حامل اللقب ويتعيّن على الشبيبة الفوز بهدفين نظيفين بعد خسارته في المباراة الأولي 1-3 .

ويعاني فريق الأهلي من مأزق هجومي خطير خاصة بعد تأكد غياب ثلاثة من مهاجمي الفريق وتخلفهم عن السفر على رأسهم الليبيري فرانسيس دو الذي أصيب بشد في العضلة الخلفية خلال مباراة منتخب بلاده مع منتخب مالي في تصفيات أمم إفريقيا ومحمد طلعت وأسامة حسني اللذان أصيبا بنفس الإصابة في تدريبات الفريق. وأصبح الجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري مجبراً على الدفع بمحمد فضل الذي يعاني أيضاً من آلام في العضلة الخلفية كرأس حربة وحيد أمام الترجي ويخشى البدري إصابة فضل قبل أو أثناء اللقاء مما يعني غياب جميع المهاجمين قبل المواجهة المهمة.

من ناحية أخرى دخل حسام غالي لاعب وسط الفريق في الصورة بعدما سافر مع بعثة الفريق إلى تونس خاصة أنه بدأ تدريبات الجري أول أمس ولكن الجهاز الفني أكد عدم المغامرة باللاعب والدفع به إلا بعد التأكد من شفائه التام من تورم في ركبته أصيب به في مباراة منتخب مصر والنيجر.

وكانت بعثة النادي الأهلي قد وصلت إلى تونس أمس برئاسة محمود الخطيب نائب رئيس النادي وسط حفاوة واستقبال كبيرين من قبل المسؤولين التونسيين لإزالة آثار ما حدث من قبل الجماهير التونسية واعتداءاتها على رجال الأمن المصريين بإستاد القاهرة.