جازان- عبده سيد
تعاني دار التقوى لتحفيظ القرآن الكريم للفتيات في قرية الأثلة التابعة لمحافظة صبيا من مقومات ضرورية من أجل الاضطلاع بواجباتها ومهامها في تعليم فتيات القرية القرآن الكريم وحفظه وتلاوته، وإعداد وتنظيم المحاضرات. وقالت مشرفة الدار غلة علي أحمد: إن دار التقوى للنساء تحتوي على غرفة للإدارة ومدخل وأربعة فصول دراسية وصالة محاضرات وثلاث دورات للمياه، ومقصف يعاني من نقص كبير بما في ذلك من الماء والكهرباء، إضافة إلى عدم وجود أي دخل مادي للدار، لاسيما في ظل وجود مديرة وست معلمات وعاملة نظافة وأكثر من 200 طالبة وكلهن بحاجة إلى دعم مادي. وتضيف المشرفة أن الدار تواجه أزمة كبيرة وتعجز عن إدارة شؤونها وعن تأمين المتطلبات الضرورية، كما أنها بحاجة إلى تقديم جوائز ومكافآت تشجيعية للطالبات والأمهات، بالإضافة إلى المعلمات، كما أن الدار مهددة بالغرق في الظلام الدامس إذا لم يتم تسديد فاتورة الكهرباء. وتطمح منسوبات الدار إلى بناء دور ثان وتأمين باص مع سائق لنقل الدارسات، وناشدت مشرفة الدار أهل الخير مد يد العون والمساعدة لدعم الدار.