|
حاوره - عبدالله الحنيان
أبدى لاعب فريق الشباب اللاعب الدولي عبدالله شهيل تفاؤله الكبير بتأهل فريقه لنهائي بطولة دوري أبطال آسيا مشيرًا إلى أن حظوظ فريقه أوفر من حظوظ منافسه سيونجنام الكوري، كما رفض شهيل تحميل الخط الدفاعي في فريقه مسؤولية الهفوات الدفاعية في مباراة الفريق الماضية لوحدهم مؤكدًا بأن جميع خطوط الفريق تشترك في تحمل مسؤوليتها.
شهيل تمنى في حوارنا معه أن يواجه فريقه فريق الهلال على نهائي البطولة القارية على الرغم من صعوبته مقارنةً بالفريق الإيراني، وتطرق إلى العديد من الأمور التي تخص ناديه في ثنايا حوارنا التالي:
- تنتظركم مباراة حاسمة بعد أيام أمام فريق سيونجنام الكوري، كيف هو الاستعداد للمباراة؟
- استعداداتنا تسير كما يجب بحمد الله، فجميعنا ندرك أهمية اللقاء الآسيوي وإدارة الفريق وجهازه الفني عملا على تهيئة الفريق وتجهيزه بأفضل ما يمكن من خلال إقامة المعسكر الخارجي وتذليل كل الصعوبات من أجل العودة من الأراضي الكورية ببطاقة التأهل لنهائي البطولة الآسيوية «الحلم الكبير».
- إلى أي مدى ترى أهمية المعسكر الخارجي للفريق؟
- مهم إلى درجة كبيرة خاصة وأن المباراة ستقام في أجواء مختلفة كثيرًا عن أجوائنا المعتادة، فمن الضروري أن نعتاد على تلك الأجواء ونتأقلم عليها كي لا نتأثر بتغيرها علينا في اللقاء الحاسم.
- ماذا عن حظوظكم في التأهل؟
- لا أبالغ إن قلت بأنها كبيرة خاصة وأننا سنلعب مباراة الإياب على أنها مباراة جديدة ولن نرضى بالخسارة إطلاقًا.
- حسب ما استنتجت من حديثك أنكم لن تلجؤوا للدفاع بحثًا عن التعادل؟
- صحيح لن نغلق الملعب بحثًا عن الخروج من المباراة بالتعادل لأن ذلك قد يكلفنا الخروج بسبب أن فريقنا لا يجيد التكتلات الدفاعية، فنحن نلعب كرة هجومية ولم نعتد على التحفظات الدفاعية المبالغ فيها.
- ظهر دفاع الفريق في مباراة الذهاب بصورة مهزوزة، ترى ما الأسباب؟
- لا توجد أسباب معينة، سوى أن بعض اللاعبين لم يكونوا في يومهم وهذا شيء طبيعي في عالم كرة القدم، لكن ما أحب أن أؤكد عليه هو أننا نعمل على تلافي جميع تلك الأخطاء من أجل عدم تكرارها في مباراة الإياب، فكما قال المثل الشعبي: «طقتين بالرأس توجع»!.
* البعض حمل ظهيري الجنب جزءًا من المسؤولية بحكم تقدمهما للأمام كثيرًا على حساب المناطق الخلفية.. ماتعليقك؟
- لا.. هذا كلام في غير محله، نحن نرحب بالنقد الهادف ونستفيد منه ولكن باعتقادي أن الجميع يتحمل الأخطاء فالهجمة عندما تبدأ فهي تبدأ من دفاع الفريق المنافس ولذلك جميع خطوط الفريق تتحمل ذلك. على كل حال مباراة الذهاب ذهبت بخيرها وشرها، فنحن لا نفكر الآن سوى في لقاء الرَد ونعمل على الظهور فيه بمستوانا المعهود ونتمنى أن نوفق في ذلك.
- يلعب فريق سيونجنام كرة هجومية مميزة، ألا يرهبكم ذلك؟
- لا.. أبدًا فكما يلعب الفريق الكوري كرة مميزة نحن كذلك متميزون ولا أعتقد بأننا أقل شأناً من فريق سيونجنام، فكلا الفريقين لديهما حلول كبيرة ويبقى ملعب المباراة هو الحكم بيننا، وإذا كان منافسنا مرهبًا في النواحي الهجومية فأوضاعه الدفاعية ليست على ما يرام وأتضح ذلك جليًا في المباراة الماضية.
- ماذا عن تأثير غياب اللاعب أحمد عطيف عن هذه المواجهة، وعودة تفاريس من ناحية أخرى؟
- أحمد نجم كبير على مستوى النادي والمنتخب ووجوده مهم في كل مباراة ولكن بإذن الله سيكون بديله في الموعد وسيقوم بدوره على أكمل وجه، أما بالنسبة لتفاريس فهو مدافع متألق ووجوده دعامة قوية للفريق وبإذن الله سيساهم معنا في التفوق في هذه المباراة.
- هنالك فرصة كبيرة لأن تقابلوا فريق الهلال على نهائي البطولة، كيف ترى ذلك فيما لو حدث؟
- بكل تأكيد شيء يشعرك بالفخر كثيرًا ونتمناه في كل لحظه على الرغم من أن الفريق الإيراني أقل قوة من شقيقنا الهلالي ولكن وطنيتنا تحتم علينا أن نحلم بأن يلتقي فريقان سعوديان على النهائي وعندها حينئذٍ لن نتأثر كثيرًا بالخسارة فيما لو قدرت لنا لأن البطولة ستذهب حتمًا لفريقٍ سعوديٍّ.
- تلعب أغلب المباريات كظهير أيسر وأحيانًا نشاهدك في في مركز الظهير الأيمن، أيّ المركزين تفضل؟
- أنا لاعب محترف والمركز الذي يختاره لي مدرب الفريق سأبذل جميع ما بوسعي فيه، لأن الأهم لدي خدمة فريقي في المباراة وأن أكون راضياً عما قدمته فيها.
- ماذا قدم لكم المدرب فوساتي؟
- قدم الكثير لنا كلاعبين وللفريق ككل، ويكفي أنه أعاد الكرة الشبابية المميزة هجوميًا بعد أن اختفت في الموسم الفائت مع البرتغالي جايمي باتشيكو.
- لكن بدايات الفريق هذا الموسم وتحديدًا في دوري زين كانت ضعيفة؟
- أوافقك الرأي ولكن الأهم هو أن الفريق استعاد هيبته مؤخرًا وهذا الشيء يدل على أن هنالك عملاً كبيراً لإعادة الفريق قويًا كما كان.
- نهاية الحوار ما الذي تود إضافته؟
- بداية بودي أن أتوجه بالشكر الجزيل للقيادة الرياضية على دعمها الكبير لنا في البطولة الآسيوية ونتمنى أن نكون عند حسن ظنها ونشرف الوطن بالحصول على البطولة القارية لنضيفها لإنجازات الوطن المتوالية هذه الأيام بفضل من الله، كما أشكر إدارة النادي على تذليلها لكل الصعوبات التي تواجهنا ونتمنى أن نهديها هي الأخرى البطولة الحلم.