|
كتب - أحمد العجلان
اعتبر المحلل الرياضي واللاعب الدولي المعتزل عبدالرحمن الرومي مواجهات الهلال والشباب الآسيوية بالمنعطف الخطير على الفريقين مطالبا إياهم بالتركيز.. وتحدث الرومي في البداية عن الشباب وقال أعتقد أن وضع الشباب أفضل من نظيره الهلال، مشيراً إلى أن الشباب سيلعب مباراته القادمه وهو يعرف ما يريد عكس المباراة الأولى في الرياض ففي الرياض كان الفريق مطالبا بعدم ولوج أهداف في مرماه وكذلك بأن يحقق الفوز ويسجل العدد الأكبر من الأهداف وبالتالي لم يستطع الفريق التركيز لا على الهجوم ولا الدفاع الأمر الذي دفع فوساتي لتغيير خطته غير مره أثناء المباراة.. وقال إن اللقاء القادم سيكون فرصة للتركيز؛ لأن ما يريده الفريق واضح وهو أن لا يخسر المباراة وبالتالي سيلعب فوساتي مدافعا وسيكون لديه فرصه جيدة للتسجيل من خلال الهجمات المرتدة؛ مشيرا إلى أن عودة الثنائي تفاريس ونايف القاضي ستكون دعامة كبيرة للفريق في اللقاء المقبل.
وتحدث الرومي عن لقاء الهلال وذوب أصفهان الإيراني.. وقال: إن وضع الهلال صعب بسبب عدم قدرة الفريق على التسجيل في لقاء الذهاب في أصفهان وحتى ركلة الجزاء ضاعت.. وقال: على الهلال التركيز ومن ثم التركيز في المقابلة القادمة، فالأخطاء مرفوضة تماما لا سيما في المناطق الخلفية والهدف سيأتي في أي وقت للهلال، المهم ألا يسجل في مرماه، مشيراً إلى أن عودة رادوي ستكون دعامة جيدة للزعيم وأن جماهير الهلال العريضة ستكون وقودا حقيقيا للهلال.. وقال: أتمنى من أعماق قلبي أن يلتقي قطبا العاصمة الهلال والشباب في نهائي آسيوي سعودي وعندها سنفرح قبل أن تلعب المباراة لأنها ستكون تحصيل حاصل لكل محبي الكرة السعودية.. واعتبر الرومي أن ما يحصل من تحفيز بعض الجماهير للفرق الأجنبية ضد الهلال والشباب إنما هو مرض وعقدة النقص التي تعاني منها تلك الجماهير التي لم تحقق لها أنديتها النجاح فباتت تحارب الناجحين وهم اعتبرهم أعداء النجاح.. واختتم الرومي حديثه بالتأكيد على أنه سعيد جدا بالتطور الذي تعيشه القناة الرياضية التي يعمل محللا فيها وقال بأن الوثبات السريعة الرائعة للقناة الرياضية تعتبر أمراً رائعاً، حيث تطورت الكوادر والاستوديوهات والبرامج وآخر نتائج هذا التطور البرنامج المميز (مباشر) والذي لا يرتبط باسم معد أو مذيع إنما بالحدث أينما يقع وهذه طفرة حقيقية تعيشها القناة بعد إشراف صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان.