|
أكد وكيل الرئيس العام لشؤون الشباب الدكتور فهد بن محمد الباني أن الإنجازات الرياضية الأخيرة التي تحققت باسم المملكة على الصعيد الدولي والمتمثلة في حصول المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة على كأس العام 2010 م وحصول الفارس السعودي الدولي عبد الله الشربتلي على الميدالية الفضية كوصيف لبطل العالم في قفز الحواجز، وتأهل المنتخب السعودي للشباب إلى نهائيات كأس العالم 2011 م، ... أكد أنها بداية لمرحلة جديدة للرياضة السعودية التي أثبتت قدرتها المحافظة على جميع المكتسبات والإنجازات التي حققتها خلال الفترة الماضية على الصعيدين القاري والدولي في مختلف المنافسات والاستمرار في حصد المزيد من تلك المعطيات.
وقال الدكتور فهد الباني في تصريح صحفي بهذه المناسبة إن تحقيق تلك الإنجازات يعود أولاً إلى توفيق الله سبحانه وتعالى ثم للدعم والاهتمام المتواصلين التي تجده الرياضة السعودية ومنسوبوها من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - وللمتابعة التي يوليها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العالم لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز لهذا القطاع الحيوي والهام. وثمّن وكيل الرئيس العام لشئون الشباب مواكبة وسائل الإعلام المختلفة على الصعيدين المحلي والعربي لتلك الإنجازات والعمل على إبرازها التي كانت محل تقدير الرأي العام لكونها دائماً شريك أساسي في كل منجز يتحقق باسم الرياضة العربية بصفة عامة وللرياضة السعودية بصفة خاصة.
وعبر الباني في ختام تصريحه عن تمنياته الصادقة في استمرار التفوق والنجاح للرياضة السعودية في مشاركتها القادمة في ظل ما تجده من الاهتمام وما تم توفيره لها من بنية تحتية متمثلة في المنشآت الرياضية الحديثة والأكاديميات الرياضية وتوفر الخبرات المحلية والدولية.