الخرطوم - (رويترز) :
انتقد الجيش السوداني الأمم المتحدة بشأن خطط لإقامة منطقة عازلة على طول الحدود بين الشمال والجنوب قبيل استفتاء يتسم بالحساسية السياسية قائلاً إن ذلك التحرك علامة على أما الجهل وأما «التحرش».
وقال مسؤولو الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية تعيد نشر قوات حفظ السلام في بؤر التوتر على طول الحدود بسبب مخاوف من اندلاع الصراع قبيل الاستفتاء بشأن إعلان الجنوب الاستقلال أو أن يظل تابعاً للسودان.
وقال المقدم الصوارمي خالد سعد المتحدث باسم الجيش السوداني لوكالة السودان للأنباء «حديث مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة الآن لوروا حول نشر قوات أممية عازلة على الحدود بين الشمال والجنوب لا يعبر إلا عن جهل بمجريات الأحداث الحقيقية في السودان أو تحرش يستهدف استقراره وسلامته.»
إلى ذلك قالت لجنة من الأمم المتحدة إن خطط إجراء استفتاء يمكن أن يقسم السودان تواجه عراقيل من التأجيلات وضعف التمويل و»مناخ مشحون سلبياً» من التهديدات والاتهامات.
وبقي أمام السودان أقل من ثلاثة أشهر قبل إجراء استفتاءين أولهما استفتاء بشأن مصير جنوب السودان والثاني بشأن مصير إقليم أبيي الغني بالنفط وإلى أي قسم من البلاد سينضم إذا وقع الانفصال.
وأعرب أعضاء لجنة رفيعة المستوى من الأمم المتحدة مساء الجمعة للصحفيين عن عميق قلقهم بشأن بطء التقدم في الاستعدادات للاستفتاءين اللذين من المقرر أن يجريا في التاسع من يناير كانون الثاني 2011.