واشنطن - (أ ف ب) :
أكدت صحيفة واشنطن بوست الجمعة أن زوجة ديفيد هيدلي، الذي لعب دورا أساسيا في الإعداد لاعتداءات بومباي عام 2008 كانت أبلغت الشرطة الأميركية «اف بي اي» أن زوجها يتدرب مع جماعات متطرفة في باكستان قبل ثلاث سنوات من الهجمات.
وفي آب - أغسطس، 2005 أبلغت زوجة ديفيد هيدلي الأميركي من أصل باكستاني عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) بأن زوجها تلقى تدريبات مكثفة على يد جماعة لشكر طيبة المتطرفة في باكستان، على ما أوردت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة على الملف.
وأقر ديفيد هيدلي بذنبه بتهمة الإرهاب في آذار- مارس أمام محكمة في شيكاغو على خلفية دوره في التحضير لاعتداءات بومباي العام 2008 التي أسفرت عن مقتل 166 شخصا.
كما اعترف بقيامه بعمليات رصد في الهند والدنمارك لحساب جماعتين إرهابيتين باكستانيتين.
وبحسب الصحيفة، فإن زوجة هيدلي التي لم يتم كشف هويتها اتصلت بمكتب التحقيقات الفدرالي على إثر شجار مع زوجها في آب- أغسطس 2005 وعقد عناصر اف بي اي بعد ذلك ثلاثة لقاءات معها. وعلى الرغم من هذه التحذيرات، استمر هيدلي في السفر إلى باكستان والهند ودبي وأوروبا في 2006، بهدف جمع معلومات ومعدات تمهيدا لإعداد الهجمات.