|
الجزيرة - عبدالله الحصان
قدم عدد من رجال الأعمال ملاحظاتهم حول السعودة والبطالة أمس، خلال لقائهم وزير العمل. وتطرق رئيس غرفة الرياض عبدالرحمن الجريسي إلى قضية الخادمات، معتبراً ما يجري حالياً في سوق الاستقدام «مأساة أخلاقية واجتماعية واقتصادية، وشدد على ضرورة تسهيل مهمة الحصول على الخادمات، لكون صعوبة الحصول عليها أدت لسوق سوداء في سوق العمالة المنزلية».
من جانبة قال رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة كريم شحادة العنزي، إن «نسبة 100% المقترحة لسعودة محلات بيع الذهب، ساهمت بشكل كبير في تراجع هذا القطاع، بعد أن كان ينافس أسواق كثيرة» وبرر العنزي هذا التراجع «بنقص الخبرة لدى العمالة الوطنية في هذا المجال بالذات».
في قال أوضح رجل الأعمال علي الزيد أن قضية السعودة «تحتاج إلى بعدين استراتيجيين، الأول بتطوير الموارد البشرية والثاني بتنظيم برنامج لخلق الوظائف، وتطوير قاعدة الأعمال، معتبراً أن إهمال هذين البعدين هو الذي أوصلنا لما نحن عليه الآن». كما أوضح عدد من المقاولين أن المقاول الأجنبي «يحصل على امتيازات تزيد عن المقاول المحلي، وأضافوا أن نسبة 5% المفروضة على القطاع تعتبر كبيرة، مقترحين ضرورة تخفيض هذه النسبة نظراً لضخم العمل المقاولاتي». من جهته شدد وزير العمل خلال النقاشات التي جرت بينه عدد من رجال الأعمال «على ضرورة تقديم رجال الأعمال اقتراحات وبدائل واقعية لحل إشكاليات البطالة والسعودة».