الجزيرة - الرياض

تشارك المملكة بوفد في ملتقى الكويت المالي الثاني، الذي يعقد لمدة يومين في 31 أكتوبر الجاري، في فندق شيراتون الكويت، برعاية رئيس مجلس الوزراء الكويتي. ويتألف وفد المملكة من محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، الدكتور محمد الجاسر، وعدد من قيادات المؤسسات الاقتصادية والمالية والمصرفية.

ويشارك في الملتقى ويتحدث فيه رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ونائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية وشؤون الإسكان في الكويت، الشيخ أحمد الفهد الأحمد الجابر الصباح. ومن أبرز المواضيع التي يتناولها الملتقى: الأزمة المالية وتداعياتها وتوقعات المستقبل، عناوين المرحلة المقبلة في اقتصاديات المنطقة العربية، تطورات جهود إصلاح النظام المالي الدولي، كيف تواجه المصارف العربية المرحلة المقبلة؟، ملامح البيئة الرقابية الجديدة، آفاق الاستثمار في البلدان العربية وخطة التنمية الكويتية.

ويشارك فيه أيضاً محافظو البنوك المركزية في المملكة، الكويت، البحرين، قطر، الأردن وتركيا، كما يتحدث في الملتقى رئيس ومدير عام صندوق النقد العربي الدكتور جاسم المناعي؛ ووزير المالية اللبناني السابق والمستشار الإقليمي في شركة بوزاندكو، الدكتور جهاد أزعور؛ ورئيس اتحاد المصارف العربية والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية، عدنان يوسف؛ ورئيس اتحاد مصارف الكويت، حمد المرزوق والرئيس التنفيذي في بيت التمويل الكويتي، محمد سليمان العمر؛ والرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني، شيخة خالد البحر؛ مدير عام المركز المالي الكويتي (مركز) مناف الهاجري؛ المدير العام والعضو المنتدب في بنك بي أن بي باريبا في دول مجلس التعاون الخليجي، جان كريستوف دوراند ومستشار ومدير أفريقيا والشرق الأوسط في معهد التمويل الدولي (IIF)، د. جورج عابد، إضافة إلى مشاركة نخبة من رؤساء ومدراء العديد من الشركات والمؤسسات العاملة في قطاعات الاستثمار والمال والمصارف والصناعة والتجارة والتطوير العقاري، على غرار الحشد الذي شهده الملتقى في دورته الأولى العام الماضي حيث فاق عدد المشاركين الـ 600.

ويجري الشيخ أحمد الصباح، حواراً مباشراً في اليوم الثاني للملتقى، يلقي خلاله الضوء على خطة التنمية الجديدة في الكويت، وعلى الفرص التي تتيحها أمام القطاع الخاص. وأعلن محافظ بنك الكويت المركزي أن انعقاد الملتقى وللعام الثاني على التوالي «يؤكد نجاحه وحيويته وأهميته».