|
الدمام -ظافر الدوسري
يتعرض بضع مئات من البشر سنوياً لحوادث الدهس في طرقات المنطقة الشرقية، بسبب عبور المشاة للشوارع في أماكن غير مخصصة للعبور، وأصبح من المألوف أن تشاهد بعض المشاة وهم يقفزون فوق الحواجز الحديدية في منتصف الشوارع، وذلك على الرغم من قرب نقطة الإشارة التي يكون بها في الغالب خط لعبور المشاة، مما يربك قائدي السيارات ويتسبب في وقوع حوادث الدهس، ومعظمها تتسبب العمالة الأجنبية وكبار السن حسب إحصاءات إدارة المرور.وأرجع العميد علي السويلم مدير إدارة المرور بالمنطقة الشرقية في حديث له مع ( الجزيرة) كثرة حوداث الدهس إلى قلة الوعي لدى المشاة وخصوصاً من العمالة الأجنبية، بالإضافة إلى عدم تقيد بعض قائدي السيارات بنظام المرور، وعدم إعطاء المشاة حقهم.
وذكر أن أكثر ضحايا حوادث الدهس من كبار السن والعمالة الأجنبية الذين لا يستوعبون خطورة قطع الشارع، مشيراً إلى أنه في نهاية الأسبوع يكثر تواجد العمالة بالأسواق ويعبرون الشوارع دون روية. وأشار إلى أن هناك تنسيق مع الأمانة بوضع حواجز حديدية كطرق وقائية، لمنع عبور الشوارع بطرق غير نظامية، مناشدا في الوقت ذاته أمانة الشرقية إلى إنشاء المزيد من الجسور في أماكن يكثر بها الزحام.وأوضح العميد السويلم أن لدى إدارة المرور ترتيبات في المواسم ونهاية الأسبوع، مضيفاً أن في مجال التوعية نفذت إدارة المرور العديد من المحاضرات في المدارس للبنين والبنات مع التركيز على صغار السن من أجل توعيتهم, كما نفى وجود مخالفات تسجل على المشاة إلا من كان متعمدا، مؤكداً أن على قائدي السيارات احترام خطوط المشاة وإعطاءهم حقوقهم وعدم الوقوف على خط مكان العبور.