|
عنيزة- خالد الروقي
ظهرت بعض الأصوات في الآونة الأخيرة لتتناول البيت الهلالي من جوانب عدة حيث اختلفت هذه الأصوات في الاتجاه واتفقت على الهدف الذي يتمثل في زعزعة استقرار الفريق قبل مواجهته الهامة يوم الأربعاء القادم في إياب دور الأربعة من البطولة الآسيوية أمام فريق ذوب أهن الإيراني فقد ظهرت الفئة الأولى لتؤكد وترسخ في أنفس اللاعبين بأن مسألة تأهل فريق القرن الآسيوي إلى المباراة النهائية أمر شبه محسوم تماماً وأنه لن يجد صعوبة تذكر بإحراز هدفين نظيفين في شباك الفريق الإيراني على أرض درة الملاعب ووسط جماهيره الكثيفة وهو الذي صال وجال ونثر فنون الإبداع على أرض الخصم في لقاء الذهاب وبالتالي يتسلل الغرور إلى أفراد الكتيبة الزرقاء وينتابهم شعور الانتصار في أي لحظة وهو ما حدث واقعياً في إياب دور الثمانية أمام غرافة قطر الذي كادت أن تطير نتيجته لولا انتفاضة الدقائق الأخيرة. بينما طرحت فئة أخرى موضوع الضائقة المالية التي يمر بها الفريق وتأثيرها السلبي على مستقبل الأزرق والإيهام بتوقف دعم بعض أعضاء الشرف مدللة على رأيها باستضافة لاعبين سابقين لهم ذكرى جميلة مع الفريق ليعرضوا مشاكلهم - إن صدقوا- واستقصار رموز الكيان الآسيوي واتهامهم بالتضييق عليهم بل تعدى الأمر إلى أبعد من ذلك بتحديد رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد لتشتيت ذهنه عن المعترك الآسيوي وإدخاله في معترك المهاترات غير المجدية. إدارة شبيه الريح تثق بأن الفريق الإيراني لن يأتي للرياض لأجل الفرجة وتدرك حق الإدراك الأساليب الملتوية للتأثير على المسيرة الزرقاء المظفرة والهدف من اختيار هذا التوقيت تحديداً لإثارة بعض المواضيع بل إنها تعرف جيداً الوقت المناسب للردود لذلك فقد وفقت إلى حد كبير بإبعاد اللاعبين عن التصاريح الإعلامية منذ وقت مبكر وتعمل حالياً على التهيئة المثالية لإعداد الفريق الإعداد الأمثل للمرحلة الحرجة.