|
صنعاء - عبدالمنعم الجابري - عدن - وكالات
قتل أحد عشر شخصا يشتبه أنهم عناصر من تنظيم القاعدة في اشتباكات ضارية بين عناصر القاعدة وقوات الامن اليمنية أمس الأحد في حين قتل مدني وجرح اثنان آخران في هجمات جوية حسبما أعلنت مصادر أمنية وقبلية وقال مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية: إن الاشتباكات التي اندلعت بين عناصر القاعدة وقوات الأمن المدعومة بوحدات عسكرية في مديريتي «مودية» و»لودر» الواقعتين في محافظة ابين أسفرت عن مقتل أحد عشر من المتشددين.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن سبعة من رجال الشرطة أصيبوا بجروح في تلك الاشتباكات.
من جهة أخرى، قالت مصادر قبلية: إن طائرات تابعة لسلاح الجو اليمني قصفت منزلا في مديرية «مودية» ومعسكر تدريب يزعم أنه تابع للقاعدة في منطقة «لودر»، ويقع كلاهما في منطقة السلاسل الجبلية. وقتل شخص وجرحت امرأتان في الهجوم الأول الذي استهدف عضو القاعدة عبد المنعم الفطحاني، الذي لم يتضح مصيره بعد.
ولم تتوفر معلومات على الفور بشأن ضحايا الضربة الجوية الثانية على معسكر التدريب الذي يشتبه بأنه تابع لمقاتلي القاعدة. وتأتي هذه الاشتباكات في أعقاب هجومين للقاعدة استهدفا محافظا يمنيا ومسئول شرطة بارزا. من جانب آخر شددت السلطات اليمنية الإجراءات الامنية حول سفارة بريطانيا المغلقة امام العامة وامام سفارة الولايات المتحدة التي حذرت من خطر وقوع هجمات جديدة.
من جهة اخرى ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين الإرهابي هاني علي محمد الثرياء أحد عناصر تنظيم القاعدة بمديرية مودية الليلة قبل الماضية وبحوزته وثائق ومعلومات هامة تتعلق بخطط إرهابية سينفذها التنظيم بمحافظة أبين ومعلومات عن جرائم استهداف قيادات أمنية بالمحافظة.. بالإضافة إلى وثائق أخرى ستشكل عوناً للأجهزة الأمنية في ضبط عدد من عناصر تنظيم القاعدة.