|
إسلام اباد- كراتشي- وكالات
بدأ التصويت في كراتشي كبرى مدن باكستان ومركزها التجاري الرئيسي أمس الأحد بعدما أودى العنف بحياة ما لا يقل عن 26 شخصًا في هجمات عدة. وقد تتسبب الانتخابات التكميلية على مقعد في برلمان الإقليم في عمليات إراقة دماء عرقية وسياسية جديدة في كراتشي القاعدة الصناعية الرئيسية في باكستان. وكان مسلحون قد قتلوا في أغسطس برلمانيًّا من الحركة القومية المتحدة المهيمنة في كراتشي؛ ما فجَّر أعمال عنف قُتل فيها مئة شخص خلال أسبوع. وأوضحت مصادر أمنية في المدينة أن عناصر مسلحة مجهولة الهوية وعناصر من عصابات الشغب تقف وراء ضرب أمن المدينة لإفشال عملية الاقتراع للانتخابات التكميلية التي تعقد في بعض دوائر الانتخاب في كراتشي. مشيرة إلى أن العنف الحالي اندلع السبت عندما أطلق مسلحون مجهولون النار على مركز اقتراع في دائرة انتخابية بكراتشي، وأعقبه هجوم لمسلحين مجهولين على حافلة ركاب وحوادث واعتداءات أخرى في مناطق مختلفة من المدينة. وقال سكان محليون في المدنية إن التوتر الحالي يحمل طابع الخلافات العرقية التي تدور بين الأحزاب السياسية المتناحرة على أساس عرقي.
من جهة أخرى ألقت قوات الأمن الباكستاني القبض على 28 مسلحًا من العناصر المرتبطة بحركة طالبان خلال حملة أمنية نفذتها في مقاطعة هانجو المجاورة لمنطقة القبائل شمال غربي البلاد. وأوضح مسؤول في شرطة المنطقة أن بين المعتقلين أشخاصًا كانوا مطلوبين لدى السلطات الأمنية لتورطهم في أعمال الاغتيال والنهب ونسف المدارس. مشيرًا إلى أن قوات الأمن نقلتهم إلى مكان سري لمواصلة التحقيق معهم.