الرس- أحمد الحمياني
تعاني محافظة الرس من التلوث الذي يحاصرها من ثلاث جهات، فهناك بحيرة الصرف الصحي في الشما ل على طريق القرين وتتصاعد روائحها الكريهة التي يعاني منها سكان حي الجوازات وحي الجندل ويتنفسها مرضى المستشفى القريب من الصرف ، أما من جهة الشرق فيوجد سوق الأغنام والإبل و كذلك محرقة النفايات التي تنشر دخانها صباح كل يوم على حي طيبة والحزم والشفا ويأملون في نقل المحرقة بعد التوسع العمراني حيث مكانها غير مناسب، وفي جهة الغرب تجد حظائر الحيوانات على جنبات الطريق وقد امتد إليها النطاق العمراني. تجدر الإشارة إلى أن الرس تعتبر ثالث أكبر محافظة في منطقة القصيم من حيث عدد السكان، وأكبر منطقة إدارية فيها، حيث تتبع لها حوالي 400 قرية وهجرة. وتُقدّر المساحة الإجمالية لمدينة الرس بـ 750 هكتاراً ، وتوسعت المحافظة بفضل النهضة العمرانية نتيجة الهجرات من القرى والمناطق المجاورة، لكن مع ذلك تنقصها كثير من الخدمات الحيوية.