|
الرس - خالد الغفيلي :
صبّت جماهير الحزم جام غضبها على إدارة النادي برئاسة الأستاذ خالد الحميدان الذي حمّلته الجماهير الوضع المتردي والنتائج السيئة للفريق، والتي جعلته يقبع في مؤخرة دوري زين منذ انطلاقته، في حادثة هي الأولى للنادي منذ صعوده، ويعود ذلك للإهمال الإداري بقيادة الرئيس ونائبه ناصر الشعلان اللذين يتواجدان لكن دون فعالية وإنما كواجب دون أن يحركا أي شيء تجاه أوضاع الفريق المتدهورة، فمنذ بداية الموسم والأمور لا تبشر بخير على غير العادة بدءاً بمعسكر الفريق بمصر ومروراً بالأجانب غير الجيدين، بل إنهم أصبحوا عالة على الفريق، ولعل السؤال الذي يطرح كيف بالحزم صاحب الصولات والجولات يلعب بثلاثة محترفين وليت هؤلاء الثلاثاء جيدون، فاللاعب الرابع غير موجود، إضافة إلى سوء اختيار العنصر المحلي، بعكس المواسم السابقة فالموسم الحالي بقيادة الحميدان ورفيق دربه الشعلان أصبح فيه النادي مرتعاً لتأهيل اللاعبين أمثال الخراشي والعنبر والعبيلي والدوسري، والطامة الكبرى الأجانب وما أدراك ما الأجانب وحكايتهم الغريبة، فبعد أن فرط النادي باللاعب المغربي صلاح الدين عقال وزميله المبدع حمادجي كان الجميع يعتقد ويجزم أن البديل سيكون أفضل إلا أن ذلك لم يحدث على أرض الواقع، فكان الاختيار سيئاً للغاية، وهنا عندما توكل الأمور لغيرها تكون النتائج كارثية كما يحدث لحزم الصمود الذي هوى وبات قاب قوسين أو أدنى من الهبوط، إلا إذا تغير الحال وجاء المنقذ وأنقذه من عبث إدارة الحميدان ورفاقه الذين حاصرتهم الجماهير بعد نهاية مباراة التعاون الصاعد حديثا لدوري زين وأمطر شباكهم بثلاثية فجرت البركان الخامد للجمهور الحزماوي الذي طالب وبشدة من الحميدان وإدارته بالاستقالة وترك النادي ليقوده شخص قادر على إعادته لوضعه الطبيعي الذي فقده هذا الموسم بتخبطات الحميدان الذي تقلد منصباً أكبر منه لذلك انكشف للجميع، وناشدت الجماهير الحزماوية عضو الشرف الحالي ورئيس هيئة الشرف السابق الأستاذ خالد البلطان والعضو الشرفي الأستاذ بسام الزايد بالتقرب من النادي وانتشاله قبل فوات الأوان وقبل أن تقع الفأس بالرأس وبعدها لن يفيد الندم.