في قمة الغربية بين الاتحاد والوحدة بلغ عدد الحضور الجماهيري «9.500 مشجع»، وفي لقاء النصر والأهلي بالرياض بلغ عدد الحضور «7.255 مشجع»، أي أن المجموع «16.755» مشجعاً.. وهذا يمثل حضور مباراتين كبيرتين، فهل إعلان رقم الحضور كشف عن قلة عدد الجماهير التي تحضر المباريات.. أم أن «براعة» بعض المخرجين تقدم الـ16 ألفاً كما لو كانوا أكثر من «60» ألفاً كما فعل مخرجا اللقاءين.
وبعيداً عن هذا وذاك، فإعلان عدد الحضور يُسجّل لهيئة دوري المحترفين التي نجحت أولاً في الاستعانة بالحكام الأجانب الذين جاء حضورهم ليقضي على الأسطوانة المشروخة عن التحكيم وليظهر من يستحق الظهور ويختفي من لا يستحق ذلك، وثانياً: إعلان الأرقام وضع حداً لتضليل المتابعين بأرقام فلكية غير دقيقة.