عاد النصر من جديد لحصد النقاط واستطاع التفوق على الأهلي ميدانياً وفنياً وقفز للأمام خطوة واسعة واستطاع العودة مرة أخرى لمربع المنافسة على القمة.
ما يقوم به الكابتن النصراوي سعد الحارثي خارج المستطيل من جهد كبير في دعم وتشجيع وتوجيه زملائه لا يقل أبداً عن جهده الكبير داخل الملعب، وهو بذلك يمارس الدور الحقيقي والمطلوب من كابتن الفريق وقائده.
إذا ما تمت الصفقة التي يجري وضع اللمسات الأخيرة عليها بين النصر والأهلي لانتقال خالد راضي للقلعة وانتقال وليد عبد ربه للعالمي فإن الأهلي سيكون قد فاز بالجانب الأوفر من الصفقة على اعتبار أن حارس المرمى المميّز عملة نادرة وخالد راضي من حراس المرمى المتفوّقين المعدودين في ملاعبنا.
التعاون يتقدم إلى الأمام بخطى واثقة والرائد يتراجع إلى الخلف بشكل مخيف. وهدف السكري محمد الراشد يؤكّد أن اللاعب الهداف يستطيع إحداث فارق لصالح فريقه بشكل كبير.
من حق جماهير الأهلي أن تبدي عتبها وبقوة تجاه ما يقدمه نجم فريقها الكروي مالك معاذ من مستويات فنية متواضعة. حيث ظلت الجماهير ومنذ أكثر من موسمين تنتظر عودة مالك لمستواه السابق ولكن دون جدوى، حيث كان يتعلّل بالإصابة وبعد الشفاء ظهر عذر الغياب الطويل وافتقاده للحساسية على الكرة، والآن ظهر عذر المركز وأنه لا يلعب في الموقع المناسب له.
يبدو أن حظوظ فريق الحزم بالبقاء في دوري زين للمحترفين باتت ضعيفة جداً. فالدوري مضى ثلثه والفريق لم يجمع سوى ثلاث نقاط فقط..! وإذا لم تتجاوز حصيلته عشر نقاط مع نهاية الدور الأول فإن هبوطه للدرجة الأولى واقع لا محالة.