قال الشاعر والإعلامي قبلان السويدي إن كل شاعر سعودي فصيح وشعبي هو ثروة أدبية للوطن كما هو ثروة بشرية له وكل مناسبة وطنية نقرأ فيها قصائد لشعراء سعوديين شباب جديدين على الشعر في مسيرتهم في عالمه نعتد بهم كما نعتد بمن سبقوهم من الشعراء، فكلنا أبناء وطن واحد وشعب واحد ودولة واحدة ولكن إحقاقاً للحق فإن لقب (شاعر الوطن) هو الذي ارتبط باسم الشاعر الكبير خلف بن هذال العتيبي في المناسبات الرسمية والقصائد المنبرية الشهيرة في حب الوطن وولاة الأمر الكرام، كما أن أكثر الناس تحفظ قصائده عن ظهر قلب من محبي الشعر الشعبي الأصيل في كل أرجاء الوطن، وهو شاعر لا يشبهه أحد حتى في طريقة إلقائه للشعر وحفظه لقصائده الحماسية المنبرية عن ظهر قلب، وبالتالي فإنه حرياً بمن يقفزون على حواجز السنين، والتجارب، والجزالة، وهم لا زالوا في البداية أن يتأنوا وستنصفهم تجاربهم الشعرية في السنوات القادمة إن كان مستقبلهم في الشعر يخفي في جعبة مفاجآته ما سينافسون به من الشعر قامة شعرية بحجم الشاعر الكبير شاعر الوطن خلف بن هذال العتيبي.