|
بغداد - تكريت - وكالات
شنت قائمة «العراقية»بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي أمس الثلاثاء هجوماً على رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي بسبب جولة الزيارات التي قام بها لدول الجوار خلال الأيام الماضية، واصفة إياها بأنها «خطوة لبيع العراق لدول الجوار مقابل تمسك المالكي بمنصب رئاسة الوزراء». وقال المتحدث باسم قائمة حيدر الملا، لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن «زيارة المالكي لدول الجوار في هذا الظرف تأتي لمنحها مزيداً من التدخل في الشئون الداخلية في سبيل المحافظة على موقعه في رئاسة الوزراء على حساب الشعب العراقي والمصلحة الوطنية». وأضاف: إن «الزيارات التي قام بها المالكي خصصت لبحث ملف تشكيل الحكومة واقترنت بتقديم عروض سخية لهذه الدول مقابل دعمها لتولي المالكي رئاسة الوزراء لدورة ثانية».
وأوضح أن «العراقية لديها قناعة بأن المالكي باع العراق خلال زياراته الأخيرة لدول الجوار عبر منح إيران حرية التحرك بتنفيذ أجنداتها السياسية في العراق، والأردن وسوريا عبر منحها النفط .
وعلى الصعيد الميداني انفجرت قنبلة على جانب طريق مستهدفة قافلة آد ميلكيرت مبعوث الأمم المتحدة الخاص للعراق أمس ولكنه لم يصب بسوء.
وقال مسؤولون في الشرطة العراقية: إن القنبلة ألحقت أضرارا بالسيارة قبل الأخيرة في القافلة أثناء مغادرتها مدينة النجف التي تبعد 160 كيلومتراً جنوبي بغداد. وأدى الانفجار إلى مقتل شرطي وإصابة ثلاثة. وفي مدينة تكريت دمرت قنابل منزل ضابط بارز في الشرطة أمس مما أسفر عن مقتل 11 شخصا. وقال الرائد داود سليمان إن المهاجمين زرعوا قنابل وتركوا دراجة نارية مفخخة قرب منزل المقدم قيس فرحان قائد فوج الطوارئ في تكريت.
وأضاف: إن أربعة أشخاص أصيبوا في الانفجار من بينهم فرحان.
وسقط ثلاثة أطفال وأربع نساء ضمن القتلى وجميعهم من أقارب رجل الشرطة.