|
الجزيرة - الرياض
أقر مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية توزيع أرباح أولية مقدارها 1.5 مليار ريال عن الربع الثالث من العام الجاري 2010م، بواقع 75 هللة للسهم الواحد، وستكون أحقية الأرباح للمساهمين المسجلين في تداول عند إغلاق السوق ليوم الأربعاء 27-10-2010م، فيما يتم صرف الأرباح يوم الأربعاء 24-11-2010م، وأعلنت الشركة النتائج المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 30-09-2010م، حيث بلغ صافي الربح خلال الربع الثالث 3.317 مليون ريال مقابل 2.403 مليون ريال للربع المماثل من 2009بارتفاع 38%، ومقابل 2,062 مليون ريال للربع السابق بارتفاع 61 % بعد تعديل أرقام المقارنة. وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الثالث 7.885 مليون ريال مقابل 7,755 مليون ريال للربع المماثل من 2009 بارتفاع 2%.
في حين بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الثالث 3.255 مليون ريال مقابل 3.112 مليون ريال للربع المماثل من 2009 بارتفاع 5% . كما وصل صافي الربح خلال التسعة أشهر إلى 7.151 مليون ريال مقابل 7.881 مليون ريال للفترة المماثلة من 2009 بانخفاض 9 %، وبلغت ربحية السهم خلال التسعة أشهر 3.58 ريال، مقابل 3.94 ريال للفترة المماثلة من 2009 فيما بلغ إجمالي الربح خلال التسعة أشهر 22.380 مليون ريال مقابل 23.390 مليون ريال للفترة المماثلة من 2009 بانخفاض 4%.
وبلغ الربح التشغيلي خلال تسعة أشهر 7.953 مليون ريال مقابل 10,177 مليون للفترة المماثلة من 2009 بانخفاض 22%، ويعود سبب ارتفاع صافي الربح خلال الربع الثالث إلى ارتفاع الدخل التشغيلي بنسبة 5% وإلى تحقيق المجموعة لمكاسب من بيع أصول ثابتة (أبراج شبكة الجوال) لشركة Aircel الهندية التابعة لمجموعة بيناريانج الماليزية القابضة حيث بلغ نصيب المجموعة من تلك المكاسب 728 مليون ريال تم تسجيلها خلال هذا الربع، ويعزى انخفاض صافي الربح خلال تسعة أشهر من 2010م إلى ارتفاع مصاريف الاستهلاك نتيجة للاستثمارات الرأسمالية على مستوى المجموعة التي تطلبت إنشاء شبكات جديدة وتوسعة شبكات قائمة بأحدث التقنيات المتقدمة وتجدر الإشارة هنا أن مجموعة الاتصالات السعودية حصلت عبر شركة Aircel الهندية على رخصة الجيل الثالث في 13 مقاطعة في الهند حيث يعتبر سوق الهند من أهم الأسواق الناشئة في العالم، وعلى المستوى الدولي فقد استثمرت المجموعة في المشاريع الرأسمالية للتوسع في شبكات جديدة في الشركات الناشئة في كل من الكويت والبحرين وإندونيسيا وكذلك تطوير البنية التحتية في أسواق أخرى ومنها سوق الهند بعد حصول المجموعة مؤخراً على تراخيص تقديم تقنيات الجيل الثالث المطور، وفيما يخص استثمارات الشركة في الكوابل، فقد تم وللمرة الأولى في المنطقة إدخال مشروع كيبل أرضي للخدمة و الذي يعتبر أول كيبل أرضي متطور يبدأ العمل فعليا لربط قارة آسيا بأوروبا، حيث سيسهم الكيبل الأرضي جادي (JADI) برفع كفاءة خدمات الاتصالات الدولية بين منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وجنوب شرق آسيا، وحمايتها من الانقطاع والتأثر بعوامل قطع أو تعطل شبكات الكوابل البحرية العالمية. وبذلك تكون لدى الاتصالات السعودية شبكة من الكوابل الأرضية والبحرية تمثل سعات ضخمة تمكنها من تلبيه الطلب المتزايد على مختلف خدمات الاتصالات والإنترنت، مع استمرار الشركة في توسعة شبكتها الدولية بعد أن تم توقيع عدد من الاتفاقيات لإنشاء عدد من الكوابل الإضافية و منها مشروع كيبل (آي مي وى) (IMEWE) ومشروع كيبل إيه آي جي (EIG)، وعلى المستوى المحلي تحسن الدخل التشغيلي نتيجة نمو إيرادات خدمات النطاق العريض والبيانات وخدمات المحتوى لقطاع الأفراد وقطاع الأعمال وقد قامت الشركة خلال الربع الثالث بإطلاق العديد من خدمات الجوال والهاتف وخدمات النطاق العريض والخدمات التفاعلية مثل خدمة التلفزيون الرقمي «انفيجن» وخدمة التعليم الإلكتروني «فيتامين».
وفيما يتعلق بقطاع الأعمال فإن الشركة ما زالت تعزز دورها لهذا القطاع الحيوي و تحظى بثقة عملائها حيث تسيطر على نسبة 90% من السوق ويقوم قطاع الأعمال بتقديم تطوير حلول متطورة لتُقدم كافة الخدمات بشكل تكاملي، مما مكن الشركة من الحصول على العديد من المشاريع العملاقة في المملكة مثل مشاريع المدن الصناعية ومشروع مركز الملك عبدالله المالي ومشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا وغيرها من المشاريع الأخرى، وقالت الشركة إنه من أبرز الخدمات التي تم إطلاقها خلال الربع الثالث من 2010 هي تقديم باقات الجوال المفوتر الجديدة والمصمّمة خصيصاً لتلبي احتياجات عملاء الشركة وتحقيق التوفير لهم.
وتعتبر هذه الخطوة تغييراً جذرياً في الهيكلة التسعيرية لخدمات الجوال وتؤكد على مدى اهتمام الشركة بالعناية بعملائها والعمل على تقديم ما يرضيهم من خلال تركيزها على دراسة احتياجاتهم وتلبية رغباتهم، وفي مجال النطاق العريض تمكنت الشركة من تحقيق نمواً كبيراً في هذا المجال من خلال نقلة نوعية أحدثتها الشركة في شبكاتها لتصل بتغطيتها إلى 98% من المناطق المأهولة بالسكان كما أولت الشركة اهتماماً خاصاً بشبكة الجيل الثالث والتي تعد أحدث ما توصلت إليه التقنية في الفترة الماضية حيث تغطي شبكة الشركة حاليا جميع المدن السعودية إلى جانب المئات من المحافظات بسرعات عالية تصل إلى 42.2 ميجا بت-ثانية، وأوضح المهندس سعود الدويش الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية أن المجوعة وضعت التميز في خدمة العميل في مقدمة أولوياتها مع الحفاظ على مكانتها في السوق المحلي حيث ستستمر المجموعة في تقديم خدماتها لعملائها بأعلى جودة وبأسعار تنافسية كما ستواصل المجموعة تحقيق مزيد من النمو في أعمالها على المستوى الدولي مما سيساهم في نمو الإيرادات وتحقيق العوائد المالية للمجموعة على المدى الطويل، وتستثمر الشركة و منذ العام 2004م مليارات الريالات سنوياً، لتحقيق الأهداف الرئيسية التالية: أولا، التحول الكامل للبنية التحتية لشبكات الجيل القادم (NGN ) والتي ستسهم بخفض النفقات التشغيلية، وتقديم الخدمات المدمجة والتكاملية للشركة كمشغل شامل لكافة خدمات النطاق العريض والهاتف الجوال والهاتف الثابت.
وثانياً، لتوصيل شبكة ضخمة من الألياف البصرية للنطاق العريض على مستوى المملكة لإكمال شبكة الألياف البصرية القائمة حاليا في كلٍ من جدة والرياض والمنطقة الشرقية. وأخيرا لتلبيه الطلب المتزايد على خدمات الهاتف الجوال وتوسعة شبكات الهاتف الجوال المطور والتي تغطي حاليا 98% من المناطق المأهولة.