الجزيرة - مريم السلطان :
اختتمت اللجنة التحضيرية لمشروع (ملتقى فن المقالة في الصحف السعودية) الذي يتبناه كرسي الجزيرة بجامعة الأميرة نورة على الاجتماعات التحضيرية لفعاليات الملتقى الذي ينعقد برحاب الجامعة شهر محرم 1432هـ.
ويهدف المشروع إلى تعزيز الشراكة بين الجزيرة وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، ويتمحور الملتقى حول (فن المقالة) الذي يمثل حسن الصحافة وقلبها النابض، ويستهدف المشروع جميع الصحف السعودية إتاحة لتوسيع قاعدة المشاركة لتضيف على مخرجات المشروع مزيداً من المصداقية في الطرح والفاعلية في التطبيق.
واختتمت الاجتماعات التحضيرية بحضور الدكتورة وفاء السبيل عضو اللجنة العلمية لكرسي وإشراف الدكتورة نوال بنت إبراهيم الحلوة أستاذ الكرسي فيما يتكون الفريق من الدكتورة فوزية ناصر العندس عضو هيئة التدريس بالجامعة، ود. أميرة بنت علي الزهراني (عضو هيئة التدريس في جامعة الأمير سلطان، تخصص الأدب والنقد، وكاتبة بمجلة اليمامة) عضوة. وأ. منيرة بنت ناصر المبدَّل (باحثة في مرحلة الدكتوراه بجامعة الأميرة نورة، تخصص الأدب والنقد، وكاتبة) عضوة. وأ. هيفاء بنت محمد الفريح (محاضرة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تخصص الأدب، وقاصة) عضوة. وأ. وضحاء بنت سعيد آل زعير (محاضرة بجامعة الملك سعود، تخصص أدب ونقد) عضوة. وأ. منال بنت صالح المحيميد (باحثة في مرحلة الماجستير بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تخصص الأدب والنقد الحديث) مديرة المشروع.
وقد حدد الفريق أهداف مشروع ملتقى «فن المقالة» وهي: تعزيز الشراكة بين المؤسستين الجامعية والصحفية بحيث تخدم كل منهما الأخرى لتحقيق رؤية مستقبلية طموحة تستشرف التميز وتمتطي الإبداع، تسليط الضوء على فن المقالة في الصحف السعودية، واستجلاء أبرز جمالياته وعناصر الجذب فيه، دراسة آليات خطاب التغيير الفكرية والفنية في المقالة، محاولة تجريب آليات النقد ومناقشة المناهج والنظريات النقدية التي يمكن أن تتعاطى بشكل فعّال مع هذا الفن، من حيث مدى فاعليتها في الكشف عن جماليات فن المقالة وتحليلها الفني، الخروج بمحصلة نقدية مبتكرة ومجرّبة لمعالجة فنيّة المقالة، ومن ثًمّ نقلها بوصفها تجارب ناجحة إلى ميادين البحث العلمي في الأقسام الأكاديمية في الجامعات.
والفئة المستهدفة من هذا النشاط هم: الأكاديميون والمتخصصون والباحثون من المنتسبين للجامعات أو المؤسسات التعليمية أو المجتمعية. والكتّاب والصحفيون والمهتمون بالكتابة الصحفية.
وتكمن أهمية الملتقى في كونه أول ملتقى سعودي يُخصّص للمقالة السعودية، ويُقَدّم بهذا الشكل الواسع من ناحية الإعداد والطرح والنوعية، حيث سيشارك في تقديمه نخبة من الكتّاب والكاتبات السعوديين، والباحثين في مجالي الأدب والنقد.
وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذه الفعالية ومواعيدها الزمانية والمكانية مع نهاية هذا العام بمشيئة الله تعالى.