|
الجزيرة - عبدالرحمن السريع
توالت نجاحات إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض موجهة ضربات موجعة في مفاصل عدد الجرائم المتنوعة والتي أدت إلى تقويض ممارسة مثل هذه الحوادث وقد كان للانتشار الميداني الذي يشرف عليه مدير إدارة التحريات والبحث الجنائي اليد الطولى في النجاحات الأخيرة وذلك بفضل الله ثم بفضل زرع كثير من الخلايا البحثية وزرع المصادر واستخدام كافة التقنيات الحديثة وفرض الرقابة العامة على الأماكن المشبوهة والقدرة الإدارية في تحديد مواطن الاشتباه وبناء على تلك المعطيات. وقد أثمرت هذه الجهود عن القبض على عصابة مكونة من أربعة أشخاص في كمين محكم وبقيادتهم إحدى السيارات المسروقة التي يمارسون جرائمهم عليها تعمد التخفي وملاحظة ضحاياهم عندما يكونون في أماكن منزوية أو بمفردهم ومباغتهم وسلب جوالاتهم وما معهم من نقود ومن ثم بيع الأجهزة ومع ما تم سرقته من نقود واقتسام المسروقات وأثمانها.
وكانت بعض مراكز الشرطة قد تلقت بلاغات من بعض المجني عليهم عن تعرضهم لعملية سلب لجوالاتهم وذلك في أوقات مختلفة وأماكن متعددة.
وبعرض الجناة على المبلغين تم التعرف عليهم من الوهلة الأولى وقد صدقت اعترافاتهم شرعاً هذا ولازال التحقيق مستمرا معهم حول تلك الجرائم التي ارتكبوها وغيره من البلاغات الأخرى.