يا سامعين القاف جتكم مناديب
من شاعر صاغ البيوت وفردها
ماحط فيها للمقرد مقاضيب..
ولا طول ابياته وقصده عددها
يطلب بها العليا وينهى عن العيب
وحاشم معانيها على من نقدها
يبغى يبين بعض الأحوال ويجيب
فرايد ما كل مرصد رصدها
نبذه عن الرفقة ببعض التجاريب
بعد ارتشفنا مرها مع شهدها
علاقة ماهي بتبنى على طيب
ودك تموت وتندفن في مهدها
لاصار يتبع دربها الشك والريب..
تات الحسايف والنكد من بعدها
بنيت على النمة وشذب العراقيب
ومصالح الدنيا على من وجدها
بضاعة مثل الحمم والمشاهيب
ونقالها لا شد حبله جحدها
اللي على الرفقة قريّب محاضيب
شذبة رفيقه عادة معتمدها
بئس الضيوف ولانثن المعازيب
مواطن من زارها ما حمدها
الغانمة يامعتلين المراقيب..
فنجالها ما يشربه من فقدها
شاشت لنطاح العدا والمواجيب
اللي مهرها قدمه مانشدها
يالآدمي حالك كما حالة الذيب
لابد تتعب والعزوم تعقدها
من شان تارد صافيات المشاريب
وترتاح في دنيا كثير نكدها
يالله انا طالبك ياعالم الغيب
يا مكرم الانثى ومرسل ولدها
تغفر لعبدك يوم كشف المكاتيب
في ساعة يشخص بها من شهدها
حمد المخلفي