نواكشوط - د.ب.أ
أصدرت محكمة الجنايات بنواكشوط في موريتانيا مساء أمس الأربعاء أحكاما بالإعدام بحق ثلاثة متهمين بالمشاركة في مواجهات دامية مع الأمن والارتباط بالقاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وقتل ضابط أمن وهجمات إرهابية أخرى.
وأعلن رئيس المحكمة القاضي خي ولد محمد أثناء تلاوة الحكم صدور حكم بالإعدام ضد الخديم ولد السمان الزعيم المفترض للتنظيم الجهادي المدعو «أنصار المرابطين في بلاد شنقيط» المرتبط بالقاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ومعاونيه سيدي ولد سيدينا ومعروف ولد هيبة.
وحكمت بالسجن مع الأشغال الشاقة لمدة 15 عاما وغرامة مالية قدرها ثلاثة ملايين أوقية على التقي ولد يوسف والأشغال الشاقة لمدة عشر سنوات على كل من سالم ولد همد وأعمر ولد محمد صالح الملقب «البتار».
كما قضت المحكمة بالسجن مع الأشغال الشاقة لمدة خمس سنوات على كل من بشير خراشي صال وسيدي ولد ماموري والحبس لمدة ثلاث سنوات على مالك ولد عبد الفتاح والحبس سنتين على محمد يحظيه ولد بديوه وتبرئة التونسي عبد الكريم بن فرج بوراوي.
وأجلت البت في مصير المتهمين الطيب ولد سيدي عالي وفواز الملقب إبراهيم الذين كانا يحاكمان غيابيا.
وكانت المحكمة قد بدأت محاكمة المتهمين في وقت سابق اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة.
تأتي المحاكمة بعد أن قضى بعض المعتقلين ما يناهز الثلاث سنوات في السجن ضمن المجموعة المتهمة في اغتيال السياح الفرنسيين صيف 2007 واشتباكات تفرغ زينه في نواكشوط سنة 2008.كما تأتي المحاكمة بعد إفراج السلطات بعفو رئاسي عن 35 معتقلا سلفيا نتيجة لحوار فكري نظم في بداية العام معهم داخل السجن المدني.