الأحساء - رمزي الموسى

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، دشن صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء أمس الأول المعرض الثاني عشر لوسائل الدعوة إلى الله «كن داعياً»، وذلك في ميدان الاحتفالات جوار مقر أمانة الأحساء، بحضور صاحب السمو الأمير عبد العزيز بن جلوي، ووزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على معارض وسائل الدعوة إلى الله الشيخ صالح آل الشيخ، ووكيل الوزارة لللتخطيط والتطوير رئيس اللجنة المنظمة الشيخ أحمد الصبان، ومدير إدارة الأوقاف بالأحساء الشيخ أحمد الهاشم.

وأكّد سمو الأمير بدر بن جلوي في كلمة له بهذه المناسبة أن الدعوة في الزمن الحاضر باتت في حاجة ماسة للعلماء الحكماء الذين يُقدمون للعالم أجمع هذه الرسالة الخالدة بالحكمة والموعظة الحسنة.

وقال سموه إن الأحساء واحة العلم والدعوة تزهو ابتهاجاً بإقامة معرض كن داعياً على أرضها، مقدماً سموه عظيم شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على دعمهم وتوجيهاتهم السديدة في كل ما يخدم الدين الإسلامي ومجال الدعوة.

وأكّد الشيخ صالح آل الشيخ أن إقامة معرض كن داعياً الذي طاف العديد من مدن ومناطق المملكة يشكّل جانباً مهماً في الدعوة إلى الله باستغلال الوسائل والتقنيات الحديثة في ذلك، مقدماً شكره لولاة الأمر على دعمهم وحرصهم واهتمامهم المتواصل بأجهزة الدعوة والدعاة عموماً.

ومن جانبه أوضح الشيخ أحمد الهاشم أن المعرض حظي بمشاركة 68 جهة دعوية وحكومية وأهلية، مشيراً إلى أن من المعرض تعريف زواره من مختلف فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين على وسائل الدعوة التي تساعدهم في أن يكونوا دعاة إلى الله على بصيرة.

وتطرق الشيخ الدكتور محمد العمير في كلمته نيابة عن المشاركين إلى إسهام المعرض في الاستفادة من الوسائل والتقنيات الحديثة في مجال الدعوة إلى الله وإشراك أفراد المجتمع بجهودهم المباركة في هذا الجانب، موضحاً البعد التاريخي والعلمي العريق لمنطقة الأحساء.

وفي ختام الحفل كرّم صاحب السمو الأمير بدر بن جلوي الداعمين للمعرض، وهم: وزارة الحج، أمانة الأحساء، الخطوط السعودية والرعاة، ثم أعلن سموه تدشين فعاليات المعرض بقص الشريط التقليدي.