|
الجزيرة - سعود الشيباني
كشف مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري عن وصول أكثر من تسعمائة آلية معدة جديدة وحديثة للدفاع المدني تقدر قيمتها بمبلغ أربعمائة وأحد عشر مليون ريال، مؤكدا أنها ستشكل إضافة للدفاع المدني في مهامه المتنوعة وسيشارك العديد منها في موسم حج هذا العام.
وأوضح التويجري أن من ضمن الآليات الجديدة سيارات إطفاء خاصة بحوادث الطائرات العمودية، إضافة إلى سيارات إنارة متنقلة وكذلك روافع تحمل أكثر من 55 طنا تستخدم لانهيارات المباني والجسور، إضافة إلى 103 سيارات إنقاذ للتدخل في الحوادث على الطرق الطويلة والسريعة و371 سيارة مساندة في حوادث السيول والإنقاذ المائي، و144 جهاز قص وفصل لأعمال الإنقاذ.
وقال الفريق التويجري في تصريح صحفي عقب رعايته حفل تخريج الدورة التأهيلية التاسعة والثلاثين بمبنى المسانده بمقر المديرية العامة للدفاع المدني بالرياض صباح أمس: إن الآليات الجديدة عبارة عن (110) سيارة إطفاء قدرة مضخاتها ثلاثة آلاف وثمانمائة لتر بالدقيقة، وكذلك 75 سيارة إطفاء وإنقاذ مزدوجة، وسيارات سلالم يصل ارتفاعها لأكثر من ستة وخمسين متراً مزودة بمصعد وسلة للإنقاذ وأعمال الإطفاء، وسيارات إطفاء صناعية متخصصة في حوادث المنشآت البترولية والصناعية مزودة بمضخة تصل قدرتها لأكثر من 14 ألف لتر بالدقيقة وإنقاذ علوي تصل قدرته لأكثر من 10 آلاف لتر بالدقيقة ولمسافة أربعمائة قدم.
وكشف الفريق التويجري خلال حديثه لوسائل الإعلام أنه تم الشروع منذ بداية العام الحالي بتنفيذ مائتي مركز دفاع مدني (بالمدن والقرى) بمشروع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
وبيّن الفريق التويجري أن هناك مشاريع تطويرية نفذت خلال العام الماضي تقدر بأكثر من ثلاثمائة وعشرة ملايين ريال مضيفا أن قطار المشاعر منذ بدء تأسيسه شكلت له لجان من جميع الجهات الحكومية وبالذات الجهات الأمنية وهي تنسق مع بعضها ووضعت خططا كبيرة لمواجهة ما قد يحدث بهذا المشروع الجديد، لافتا إلى أنه تم عقد عدد من الورش مع الجهات المختصة والخبراء المتواجدين بمعهد الدفاع المدني وكذلك مع العاملين في الأمن العام وتم استخلاص خطة جيده للجهات الأمنية والجهات المنفذه للقطار واستحدث 12 مركزا جديدا للدفاع المدني خاصة بمشروع القطار.
وبيّن الفريق التويجري أن عدد القوة المشاركة في حج هذا العام تقدر بأكثر من 12 ألف ضابط وضابط صف وفرد لافتا إلى أنها بالنسبة للدفاع المدني تعد قوة جيدة وهناك قوات احتياطية إذا استدعى الأمر لنقلها من المواقع القريبة، مشيراً إلى أنه تم تحليل 12 خطراً محتملاً وقوعها بالحج ووضع لكل منها خطة مناسبة من حيث كيف يتم منع حدوثه وكيف يمكن مواجهته.