سمو الأمير الدكتور الشاعر سعود بن عبدالله:
تحتفظ الساحة الشعبية لسمو الأمير الدكتور الشاعر سعود بن عبدالله بالكثير في تاريخ حضوره المشرف للشعر والشعراء والساحة الشعبية وبعيداً عن جانب إنجازاته الأدبية وهو أول من كتب أوبريتا في الجنادرية (مولد أمة) وتعاوناته الفنية المتميزة مع كبار الفنانين التي أثرى فيها الذائقة الرفيعة بالجميل، فإن ثقافته ووعيه ومعرفته الدقيقة بالساحة الشعبية وتفاصيلها وإيثاره بفتح باب النقاش القيّم المثري بشكل أسبوعي منذ سنوات طويلة في مجلس سموه العامر إلى يومنا هذا أمر يحسب له ويجب أن يشكر عليه لأنه - وهذه شهادة حق - من أحرص الناس على أن تكون الساحة الشعبية أسرة واحدة يسودها الوئام والمودة الراقية النزيهة الهادفة لرفع شأن الشعر وصفاء نفوس الشعراء من كل شائبة اختلاف يقف سموه بجهده وتوجيهه في وجه تفاصيل لا يسمح سموه أن تصل إلى خلاف بين أطرافه في الساحة، من جهة أخرى جمع إلى تواضعه وصراحته المتناهية في الحق ودقته وسرعة بديهته نقاء سريرة حبّبت الجميع فيه وهو جدير بمكانته الخاصة في نفوس الشعراء والإعلاميين الذين لا يستغنون بأي حال عن توجيهه والاستئثار بحضوره المشرف ورجولة تعامله الحقة حفظه الله.
الشاعر الكبير ماجد الشاوي:
حين يصل الشاعر إلى الجميع فإنتاجه سيظل معهم وسيظلون يبحثون عن هذا المنبع - الزلال الصافي - فرفقاً بخواطر (رفاع الذوق) ألم يئن الأوان للحضور الإعلامي مجدداً ولا أقول بعد الغياب لأن أمثالك من نخبة الشعراء لا يغيبون وإن اختاروا عدم التواصل لأسبابهم التي قد (تكون) مقنعة وأيضاً قد (لا تكون) وكثير من رسائل محبي روائعك يدعونك لوضع النقاط على الحروف لتبرير هذا الانقطاع هل هو من جانبك أم من جانب الإعلام حتى يكون الحكم لك أو عليك في هذه الجزئية، فالبعض بات يفسر غيابك لمسبب عاطفي باعترافك حين قلت:
في غيبة الملهمة ما نيب وإيَّا القصيد
مدفون في عالم النسيان لعيونها
الشاعر طلال العبدالله الرشيد:
توظيفك برشاقة لمعاني أخذت مساحتها الكبيرة في الانتشار كقولك:
الناس تكبر ويتغير حلاها
إلا إنت غير الناس تكبر وتحلو
والتي شدا بها الفنان نبيل شعيل وغيرها من «السهل الممتنع» كقصيدتك التي قدمها الفنان راشد الماجد لجمهوره:
ردتك الأيام يا مغرور يا مدلع
ياللي علينا من أول شايفٍ حالك
جعلت الكثيرين يتساءلون عمَّا في جعبة شاعرنا الجميل في الأيام القادمة، لأن اختلاف أساليب الشعراء فيما يطرحونه أسلوب يحسب لثراء الساحة الشعبية في الشعر، وأنت أحد من يبتعدون عن نمطية كتابات كثيرة متشابهة في أسلوب تقديم الشعراء لقصائدهم عبر النشر وعالم الأغنية.
الشاعر والإعلامي القدير سعيد آل منصور:
مهنيتك العالية وحسك الصحفي المتميز بالإضافة لشفافيتك وإنصافك للجميع ووقوفك على بعد واحد بموضوعية في كل ما تطرحه، يضاف إليه جهدك المضاعف «بإدارة الندوات»، و»تنظيم الأمسيات»، ومواكبة الحدث في الساحة الشعبية، واحتفاظك بمواقف وسجل نظيف مع الجميع في الساحة الشعبية بدليل هذه الانطباعات التي يعرفها كل الإعلاميين في الساحة الشعبية بتنوع دورهم الإعلامي المنجز من قبلهم المقروء، والمسموع، والمرئي، كلها أسباب تدعو للحديث عنك كأنموذج نبحث عنه في الساحة التي ابتليت في جزءٍ منها بتكريس العصبيات، واستمراء التلوّن، والحسد، والغيرة السلبية لا الإيجابية المحفزة مع الأسف.