|
صدر كتاب «الاستثناء الثقافي في مواجهة الكونية - ثنائية الخصوصية والعولمة) للدكتور علي بن إبراهيم النملة.. عن عمادة البحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وجاء في مقدمة الكتاب: تأتي هذه الدراسة لتؤكد على اعتبار الخصوصية الإسلامية الدافعة عند الحديث عن أي مشروع عولمي تمهيداً للخروج برؤية عالمية عولمية واضحة لا يستبعد أن تكون بديلاً لتلك الدعوات التي لا تطمئن المتلقين من حيث كونها تبني دعوتها إلى عولمة العالم على مكنون ثقافي غربي لا يخلو من خلفيات دينية وصبغة صياغات عولمية دون أن تتمكن هذه الصياغات من إخفاء هذا الارتباط بالدين الذي يسيطر على المنطلق الجغرافي للدعوة إلى العولمة بأشكالها المختلفة.
وتحت عنوان «بين الخصوصية والعولمة» قال د. علي النملة: لا يتنافى الموقف المنفتح على العولمة مع ما ينادي به بعض كتابنا ومفكرينا من ضرورة الحفاظ على الخصوصية الثقافية بمفهومها المعياري وليس بالضرورة في جانبها الوصفي إذ إن هذه الخصوصية هي التي تدعو إلى الموقف المتوازن.
وفي خاتمة الكتاب دعا المؤلف أن لا نكون عولميين أكثر من العولميين أنفسهم وقال: الخصوصية دافع لنا لا مانع من ناحية إيجاد البيئات المناسبة للانطلاق إلى هذا التطور الاجتماعي دون اللجوء بالضرورة إلى أنماط ونماذج ثقافية موجودة في بيئات أخرى، ظن بعضنا أنها تصلح للبيئة العربية الإسلامية في مجتمع عربي مسلم.