![]() |
ضرب لنا الرسول عليه الصلاة والسلام أروع الأمثلة في التعامل مع اليتيم.
وكتاب «اليتيم طريقك إلى الجنة» من تأليف بثينة العراقي يجمع آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية شريفة تحث على كفالة اليتيم والاهتمام به.
وجاء في مقدمة الكتاب: لقد جاء الاهتمام باليتيم والعناية به وكفالته في الكتاب والسنة النبوية المطهرة فأعطاه حقه وقدره فمن ذا الذي يريد أن يخطو نحو الجنة ومن ذا الذي يكون قريباً من الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة والدرجات العلا والمقام الرفيع.
إنه اليتيم ذلك الذي يأخذه بكفالته والعناية به إلى الجنة فهو الذي يأخذ بيدك في الآخرة للجنة كما أنت أخذت بيده في الدنيا، إنها المكافأة الربانية المستحقة لمن فقد والديه ليعوضه الله ذلك الفقد والحرمان.
وتحت عنوان (فوائد كفالة اليتيم) قالت المؤلفة: لا شك أن من نعمة الله على المسلم أن يوفقه إلى كفالة يتيم أو من كان في حكمه وقد رتب الشرع جملة من الفوائد التي تتحقق لك وللمجتمع عند قيامك أو قيام أحد أفراد المسلمين بكفالتهم ورعايتهم.. ومن ذلك:
- امتثال لأمر الله عز وجل ولأمر الرسول صلى الله عليه وسلم في الحث على كفالة اليتيم والإحسان إليه.
- تؤدي إلى مصاحبة الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة وكفى بذلك شرفاً وفخراً.
- تدل على طبع سليم ونظرة نقية.
- تؤدي إلى ترقيق القلب وتزيل القسوة عنه.
- تعود على صاحبها بالخير الجزيل والفضل العظيم في الحياة الدنيا.
- تسهم في بناء مجتمع سليم خال من الحقد والكراهية.
