|
مجلة العالِم.. والكتابة الساخرة
أشار الدكتور عثمان الصيني إلى ظاهرة البحث عن شهادات وقال في مقال نشرته مجلة (العالِم): تذكرت مقولة أستاذنا الدكتور علي أبو المكارم إن شهادة الدكتوراه لا تثبت علماً ولا تنفي جهلاً.. وأكد د. عثمان الصيني أن الهجمة الكبيرة على هذه الألقاب أفادت بعض المكاتب والوسطاء الذين تطورت خدماتهم إلى إلكترونية بحيث أصبحت لا تكلف أكثر من اتصال ورسائل إلكترونية وتحويل بنكي ثم اختر ما شئت من الشهادات.
وقال الدكتور الصيني: الخطورة في الفئة التي حصلت على دكتوراه افتراضية وهي في واقع قيادية تربوية قامت بتزييف للحقيقة والحصول على الشهادة بأيسر الطرق وهي في الوقت نفسه تشرف على مؤسسات تربوية تضبط التعليم وتحرص على أن ينال الطلاب والطالبات شهاداتهم بشكل دقيق ومنضبط وتكافح الغش.
وتضمن العدد موضوعاً عن الكتابة الساخرة في الصحافة السعودية، وقال عدد من المشاركين في الحوار عن هذا الفن إنه أصبح يتلاشى.. ولم يبقَ سوى أسماء قليلة تجيد الكتابة الساخرة، وأجمع المتحاورون على أهمية هذا الفن.
وقالوا: لا بد أن تتوفر لدى الكاتب قدرة على فهم المزاج العام للقراء فما هو مضحك هنا ليس بالضرورة أن يكون مضحكاً هناك.
واشتمل العدد أيضاً على تحقيق علمي لأهم موسوعة في تاريخ الطب الإنساني: موسوعة الحاوي لأبي بكر الرازي.
وكتب أ. إبراهيم الشاخوري مقالاً بعنوان: للخروج من الملل العام قال فيه: لنتذكر دائماً: «إذا لم تزد شيئا ًعلى الحياة كنت زائداً عليها».
وتحت عنوان «مفاهيم ومصطلحات» نشرت المجلة معلومات عن «الميتافيزيقا» وقالت هي فرع من الفلسفة يتعلق بالطبيعة الأساسية للواقع ويسمى أيضاً علم ما وراء الطبيعة.
الثقافية.. وعقول سعودية فاعلة
صدر عدد جديد من «الثقافية» المجلة التي تصدر عن الملحقية الثقافية السعودية في لندن.. وقد اشتمل العدد على قصيدة للشاعر العراقي يحيى السماوي يقول في بعض أبياتها:
تقول التي حيرتني أنيساً
وكنت العنيد
الغضوب
أما من إياب
إلى حيث كان النخيل
مأذنك الباسقات
وكان الحمام بلالا
وكان الهديل الأذان الشجيا
وأنت على السطح طفل
يغازل عند المساء النجوم
ويغفو يغطيه ضوء الثريا
لقد عدت لو كان سعف النخيل
كما الأمس
لو أن لي سطح دار
وأن الحمام يجيد الهديل
وتضمن العدد أيضاً موضوعاً عن الحضارة العربية الإسلامية في الصين.. وآخر بعنوان: عقول سعودية فاعلة في جامعة مانشستر.. وكذلك موضوع عن كنوز الحضارة الإسلامية بالمتحف العلمي في لندن.
واشتمل العدد أيضاً على مقال للدكتور غازي المكي بعنوان «التحدي الكبير».. ومقال للأستاذ سعيد الباحص بعنوان «إعلامنا الخليجي إلى أين»؟
ومقال للأستاذ عبدالله باقادر بعنوان: التدريب المهني وماذا عن السعودة!
وكتب د. محمد الصالح عن الهوى وسوء المصير.
وعرض لكتاب «نشيد الأناشيد» قدمه الأستاذ ياسين رفاعية، وقصيدة للشاعر إبراهيم بن أحمد آل الشيخ.
ومن أبرز الموضوعات في هذا العدد تحذير من الوقوع في فخ المخدرات يقول: شلة الأنس طريق الإدمان على المخدرات.
مجلة دبي الثقافية وثلاثية غازي القصيبي
دخلت مجلة دبي الثقافية عامها السابع وصدر منها العدد (65) متضمناً العديد من الموضوعات والاستطلاعات والحوارات والنصوص الأدبية.
وقال الشاعر عبدالرحمن الأبنودي أن ظهور المجلة بمثابة نافذة ضوء هائلة في زمن توارث فيه الجدية والاهتمام بإبداعات وفنون العالم العربي.
ونشرت المجلة حواراً مع الشاعر عبدالوهاب البياتي قال فيه: النقد يبدأ من القراء والقصيدة الجماهيرية أكذوبة.
وكتب د. عبدالعزيز المفالح عن غازي القصيبي رحمه الله وقال روايات غازي جزء من فيضان سيرة ذاتية لا لكاتبها فحسب وإنما لجيل من شباب الخمسينيات وللنشاط الفكري في ذلك العقد المهم في تاريخ العرب الحديث.. أما عن غازي القصيبي الشاعر فيطول الحديث ويتشعب فقد كان الشعر أول ما استدرجه إلى عالم الكلمة وظل هو الفن الذي يمسك بزمام تجربته الإبداعية الواسعة، ومن خلاله نجح في أن يقدم نفسه إلى القارئ العربي بكامل إنسانيته وألقه الوجداني.
وقد أفردت مجلة دبي الثقافية مساحة من صفحاتها للحديث عن رحيل غازي القصيبي وقالت: رحل الرجل الذي شغل السعودية وأدهش العرب.
وقال الكاتب عبده وزان: هل تمكن غازي القصيبي من إنهاء ثلاثيته الروائية: في أقصوصة (الزهايمر) تحمل الشخصية الرئيسية اسم يعقوب العريان وهذا الإسم كان بطلا لروايتين سابقتين للقصيبي.. الأولى بعنوان حكاية حب.. والثانية رجل جاء وذهب.. وبدت الزهايمر كأنها ثالثة هاتين الروايتين أو ثالثة الثلاثية التي لم يعلنها القصيبي.