نواكشوط - رويترز
قضت محكمة موريتانية أمس الأول الأربعاء بالإعدام على رئيس جماعة متشددة لها صلة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وكان خالد ولد السمان زعيم جماعة أنصار الله متهماً بأنّ له دوراً في مقتل شرطي خلال تراشق بالنيران في العاصمة نواكشوط عام 2008.
وحكم أيضاً بالإعدام على عضوين آخرين في الجماعة هما سيدي ولد سيدنا ومعروف ولد هيبة اللذان كانا قد حكم عليهما من قبل بالإعدام في مايو - آيار، لدورهما في مقتل أربعة سياح فرنسيين عام 2007.
ومع أنّ عقوبة الإعدام معمول بها في موريتانيا، فإنّ آخر مرة نفذت فيها في مدان كانت عام 1984. وموريتانيا واحدة من بضع دول في غرب إفريقيا شن فيها مسلحون لتنظيم القاعدة هجمات على أجانب وقوات الأمن المحلية وانضمت في الآونة الأخيرة إلى عمليات عسكرية مشتركة في المنطقة استهدفت المتشددين.
وكان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أعلن الشهر الماضي مسؤوليته عن خطف خمسة مواطنين فرنسيين في النيجر.