|
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح
أعرب عدد من المسؤولين عن سعادتهم وامتنانهم لإقامة الحفل الجماعي الثاني للمعاقين حركياً والذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة وقالوا في تصاريح ل»الجزيرة» إن هذه الرعاية تجسد اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الفئة الغالية.. مثمنين اهتمام وحرص الجمعية الحركية واستمرارها في تنفيذ هذه المناسبات المباركة وترسم البسمة والسعادة على نفوس هؤلاء المعاقين.
حيث كانت أولى هذه اللقاءات مع عضو مجلس إدارة الجمعية الحركية للكبار مبارك فهد المهنا فقال: أولاً أجدها مناسبة طيبة لتقديم الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالإنابة على رعايته هذه المناسبة، كما نقدم التهنئة للعرسان، ونتمنى لهم حياة سعيدة.
وأعرب الأستاذ المهنا عن سعادته بالنتائج التي حققها الزواج الجماعي الأول، متمنياً أن يتحقق ذلك في الزواج الثاني، وقال: الحمد لله أكثر من 50 % من المتزوجين في المشروع الأول رُزقوا أولاداً ولله الحمد، وهذا يسعدنا ويثلج صدورنا. شكراً لكل من ساهم وأعطى وزرع البهجة في نفوس هؤلاء.
كما تحدث ل(الجزيرة) الأستاذ عبدالله بن سعيد، عضو مؤسس بالجمعية الحركية وصاحب مجهود كبير ومميز، وعبّر ل(الجزيرة) عن امتنانه للنجاح الذي واكب حفل الزواج الثاني، وهذا بفضل الله ثم بدعم واهتمام حكومتنا الرشيدة، كما أشاد ابن سعيد بدور واهتمام المهندس ناصر بن محمد المطوع وتضافر جهود العاملين كافة في الجمعية. وقال: الشيء الذي يثلج الصدر أن المتزوجين في المشروع الأول نسبة كبيرة منهم رُزقوا أولاداً، وهذا ما كنا نسعى إليه لتكوين أسرة تخدم دينهم ثم وطنهم ومجتمعهم. وشدَّد على أهمية استمرار دعم ومؤازرة رجال الأعمال والموسرين.
وعبّر اسعد بن سعود بن سمار رئيس شركة ابن سمار ورئيس مجلس إدارة قناة المرقاب الفضائية عن سعادته وامتنانه لإقامة هذه المناسبة لهذه الفئة الغالية، وقال: لا شك أنها ليلة سعيدة ليتوج خلالها هؤلاء العرسان بالزواج ودخول عش الزوجية برعاية واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالإنابة.
وأكد الشيخ أهمية دعم ومساندة هذه الفئة وغيرها من الفئات المماثلة؛ فنحن في وطن محب للخير، يؤكد مدى التلاحم والمحبة. وشدَّد الشيخ على دور رجال الأعمال والموسرين للقيام بما هو مطلوب منهم.
كما تحدث ل(الجزيرة) اللواء المهندس سليمان عبدالله البسام، قال: أولاً أشكركم على هذا اللقاء، ونحن سعداء برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز لهذه المناسبة الغالية، وهذه فرصة غالية لتقديم التهنئة للمسؤولين في الجمعية الحركية، وكذلك العرسان، ونتمنى لهم التوفيق. كما أشكر المتبرعين والمساهمين وأدعو الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم. حقيقة أثلج صدري ما شاهدته من مشاريع للجمعية تؤكد أنها تسير وفق خطط مرسومة.
وخلال لقاءات (الجزيرة) البارحة التقت الداعية عبدالله باناعمة فقال: أولا أشكر الأمير سطام بن عبدالعزيز على رعايته لهذه المناسبة، وكذلك أشكر الدور البارز للجمعية وجهودها المباركة. واعتبر الشيخ باناعمة إقامة هذه المناسبة فخراً للأمة الإسلامية وفخراً لذوي القدرات الخاصة، وقال: لا شك أن الالتفاف والمحبة يبرزان مكانة هذا الإسلام العظيم، النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأنه طوبى لمن كان مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر، ويقول صلى الله عليه وسلم «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم».
باسمي ونيابة عن إخواني أصحاب القدرات الخاصة أشكر كل من ساهم وأعطى الجمعية الحركية، فهي فخر لنا، ونتمنى الاستمرار في دعمها من رجال الأعمال والموسرين. وتمنى الشيخ باناعمة افتتاح فروع للجمعية في أنحاء المملكة كافة.
كما تحدث إلى (الجزيرة) الدكتور صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، المدير التنفيذي لمركز الملك فهد الوطني للسرطان بمستشفى الملك فيصل التخصصي سابقاً، وقال: أولاً أشكر الأمير سطام بن عبدالعزيز على رعايته لهذه المناسبة. لقد سعدنا بهذا اليوم ونحن نقرأ في وسائل الإعلام عن تقديم مميزات للمعوقين، ورجال الأعمال والموسرين دورهم كبير، ونتمنى أن يستمر دعمهم خاصة للجمعيات الناشئة التي تحتاج إلى الدعم لتستمر في تأدية رسالتها.