|
الجزيرة - سعود الشيباني
ضربت عمالة وافدة صحة البشر بعرض الحائط بعد إنشائهم مصنعاً مزيفاً للعطورات وأدوات التجميل واستخدام مواد كيميائية تشكل خطورة على الجسم لممارسة العمالة مواد مغشوشة وبيعها على أنها ماركات عالمية شمال الرياض.
وكانت الحملة الأمنية بشرطة منطقة الرياض قد رصدت قيام عمالة مخالفة لأنظمة الإقامة والعمل بإنشاء وإدارة مصنع مزيف للعطورات وأدوات التجميل شمال الرياض، حيث تقوم بتعبئة وإنتاج عطورات وأدوات التجميل كما تقوم بوضع ملصقات واستكرات مقلدة لماركات عالمية مشهورة على المنتجات التي تقوم بتعبئتها وبيعها بأسعار باهظة وتوزيعها على الأسواق المحلية على أنها منتجات عالمية ذات جودة عالمية، دون مراعاة للمخاطر الصحية التي يتعرض لها مستهلكو هذه المواد الخطيرة.
وعند وقوف الحملة الأمنية التي يقودها الأمن الوقائي بشرطة منطقة الرياض المكونة من دوريات الأمن وإدارة الغش التجاري بوزارة التجارة والدفاع المدني والمرور والجوازات والمهمات والواجبات وقوات الطوارئ الخاصة ودوريات أمانة منطقة الرياض على وكر العمالة المخالفة عثر على أربعة وعشرين ألف عبوة ومواد تجميل وعطورات جاهزة للبيع مزيفة، كما عثر على ثلاثين ألف استكر مقلد يعود لشركات عالمية مشهورة.
وكشفت الحملة الأمنية النقاب عن ممارسة العمالة المخالفة ترويج منتجاتها عبر خمس مؤسسات بأسماء مختلفة ووهمية مستغلين رواج مبيعاتهم لدى المستهلكين بشكل كبير.
وقامت الحملة الأمنية بمصادرة المواد المضبوطة التي تم العثور عليها لدى العمالة والتحفظ على سجلات البيع لملاحقة المحال المتعاونة مع العصابة والمطالبة بإعادة البضاعة لما لها من مخاطر صحية، حيث إن تركيباتها الكيميائية تشكل خطراً على الجسم.
وكانت العصابة قد استغلت أسماء شركات عالمية في بيع منتجاتهم وجني إرباح خيالية بتزويرهم لاستكرات شركات مشهورة فيما قدرت مصادر دخل العصابة الشهري تجاوز ال (500) الف ريال على الرغم من حداثة إنشائهم للمصنع المزيف بالرغم من الاحتياطات التي رسمتها العصابة للهروب من أعين الحملة الأمنية التي وصلت للعصابة قبل مضي خمسة أشهر من إنشائهم المصنع المزيف.