الجزيرة - أحمد القرني
تحت شعار «لا خضوع لهشاشة العظام... انتبه للدلائل على وجود كسر العمود الفقري» احتفل العالم مؤخراً باليوم العالمي لهشاشة العظام.
وفي تقرير صدر عن مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة بهذه المناسبة أشار من خلاله أن موضوع هذا العام لليوم العالمي لهشاشة العظام هو الوقاية من كسور العمود الفقري التي تنتج عن الهشاشة، ويقدر أن ما لا يقل عن نصف الكسور في العمود الفقري لا تحظى بالاهتمام السريري أو المعالجة رغم أن العديد منها يسبب العجز والألم، أو تشخص خطأ على أنها آلام الظهر الناتجة عن الإصابة في العضلات أو التهاب المفاصل، خاصة وأن هذا المرض ما زال يعاني من ضعف الوعي العام ويحتاج إلى تنسيق على المستوى التوعوي والتثقيفي لاسيما أن الجهود السابق بذلها في الأعوام الأخيرة قد أثمرت بشكل ملحوظ ومطرد عاما بعد عام.
أما آخر دراسة أجريت على عينة من الرجال السعوديين وتم نشرها في المجلة الطبية السعودية في عام 2007 م للدكتور الدسوقي والدكتور السليماني فإن نسبة الإصابة بهشاشة العظام للعينات التي أخذت من أسفل الظهر بلغت 35.7% أما العينات التي أخذت لعظم الفخذ فقد بلغت 38%.